ركَض بقوّه دون أن يأْبه بالأمطار المتساقطه على جسده النحيل العليل تلاحقت أنفاسه حتّى كادت تلتهم روحه، قاربت أن تَبطأ قدماه حتى لاح بذاكرته شبح ذِكراها ابتسامتها، عيناها الداميتان، كلماتها الدافئة، يديها الناعمتان. حتى لم يَعي لروحه أنها كادت تطير مسرعه رغم عجْزه أَمدَّته بقوه لانهائِيه تلك الفتاه وقف الي مقْصده حين رآها قائلا:- وَجدُّتكِAll Rights Reserved