فى منتصف الليل لم يبقى ف الشوارع احد رجعت الى منزلها كانت ثمله جدا جلست على سريرها ولم تشعر بنفسها الا فى التاسعه صباحا عندما استيقظت وتذكرت ما حدث معها بالامس تذكرت ان حبيبها خانها تذكرت ان صديقتها خانتها تذكرت ان زواجهم كان بعد اسبوع تذكرت انها كانت مسافره كى تنهى ما يتطلب للزواج تذكرت انها انخدعت ثلاث سنوات تذكرت كل شئ كانت نائمه كانت تتمنى من ان يكون كل شئ مجرد حلم ثم قامت واخذت شور ثم لبست لم تكن انيقه كالعاده كان شعرها الذهبى الجذاب منثور على ظهرها لم تضع اى شئ فى وجهها مثلما تضع كانت هموم الدنيا امام عينها والحزن يملأ قلبها ثم نزلت كى تركب سيارتها ووهى تفتح باب السياره تذكرت تذكرت انه هو من اعطاها لها فى عيد ميلادها الثانى والعشرون تركتها لانها لم تكن تريد بعد البارحه اى شئ تذكرها به ولا اى شئ منه تركت السياره وطلبت تاكسى ذهبت الى الجامعه وكانت سنتها الاخيره وكانت الدراسه بدأت منذ شهران ذهبت ودخلت الى الجامعه دخلت الى المحاضره عندما راءته شعرت بشعور غريب من داخلها وجلست ف مكانها وعندما انتهت المحاضره خرجت وسمعت شخص ينادى عليها سيلين كانت تعرف صاحب الصوت معرفه جيده ولاكن ذهبتAll Rights Reserved