"حيث تتراكم موجات الصراع فوق رقعة الشطرنج، تتناحر القطع البيضاء والسوداء بلا هوادة، فلا طبقة رماد تفصل بينهما، ولا هدنة تلوح في الأفق. فمن سيُسقط الآخر؟ ومن ستكون قطعته الأخيرة؟ إنها حرب لم تباركها الملائكة، ولم يلتفت إليها الرب. فكيف سيقاتل العاشقان مصير حبهما الفاشل، المثير للشفقة، أمام قاضٍ كالقدر؟ ذلك الذي لا يزال ينقش الألم بقلمه المختوم برائحة العذاب، متلذذًا ببكاء الذبيحتين، حتى تجثو أرواحهما راجية خلاص الموت."All Rights Reserved