في أحد الايام , كنت اسير مع والدتي وسط مروجٍ وآسعة , حين كآنت البرائة تلتف حولي , حين كنت جآهلة عن الأُناس القاسية التي غلفت قلوبها الجشع والطمع ,,
ضحكآتي المتعالية تسبقني وانا اركض امام من اراها كل حياتي ,,
جلست على العشب بتعب لألمح فراشة بيضاء جميلة , رسمت على شفتاي تلك الابتسامة الواسعة لانتفض من مكاني دون ملل والاحقها قائلة باعلى صوتي : امي ,, انا احب الفراشات ,
ابتسامة بسيطة ارتسمت على ملامح امي الحزينة ,, انتفضت من مكانها لتحتظنني بقوة وكأنها تودعني ,, اخبرتني جملها الاخيرة والتي لن انساها طوال حياتي : يوماً مآ , ستكبرين لتغدين اجمل الفراشات , كوني مثلهآ , حرّة , جميلة , صبورة وقوية الارادة , لاتجعلي احد يقطع جناحيكِ , ولاتسمحي لغيرك بأخذ تاج عرش قلبكِ !!
ابنتي الجميلة ~، ,
دون أب , والان امي رحلت تاركةً أيّآي وحيدة , دون معين او سند لي ,
رسآلة وآحدة رأيتها على فراشها , بتلك الدماء التي احاطت حوافها البيضاء , امتزجت
مهندس معماري مصاب بمرض نفسي و بمتلازمة الموهوب.... أخوه يحاكم بتهمة إغتيال رئيس الجمهورية التركية... شهران فقط قبل أن يعدم...! أربعة أسابيع بدقائقها من التخطيط و بعد فقدانه الأمل من إتضاح الحقائق... ها قد أصبح يمان داخل أسوار السجن الذي يتواجد به يلتشين....،
و مفتاح الخروج ...طبيبة تعمل هناك هاربة من المآسي !
أكشن.. ذكاء، حب... ❤️🔥