أسير بين الناس وأختلط بالغبار في الهواء والقمامة على الطرق وأشم دخان عوادم السيارات، ويتأذى بصري بالعديد من الأشياء، لكني فورما أراها أشعر أنني دخلت غرفة عزل، فورما ألمحها تقترب يتلون العالم من حولي، عندما تتلامس يدانا أراها تشير بيدها الأخرى للسماء فينزل منها سلم نصعده، نصعد عاليًا حتى لا نرى أحدًا ولا أحد يرانا، نجلس بين النجوم وهي أحلاهن، وتدور حولنا الكواكب، معها شعرت بالدفء في قلبي، قلبي الذي تجمد حتى كاد ينكسر، روت ظمأي بعيونها وداوت جروحي بلمسة فقط. (صورة الغلاف ملك لفنان مجهول.)