18 parts Ongoing Matureلم أكتب هذه الرواية لأحكي حكاية حبّ،
بل لأحكي عن "اليقين"... عن تلك اللحظة التي يتهاوى فيها كل شيء،
ويبقى في القلب صوتٌ خافت يقول: «إن الله لن يخذلني».
في كل فصل من "عشق باليقين" ستجد شيئًا من روحك،
من خوفك، من انتظارك، ومن ذلك الدعاء الذي خبّأته بين أضلاعك ذات ليلةٍ ونسيتَه... بينما السماء لم تنسَه أبدًا.
كتبتُها لأقول إن لله لا ينسى من أحسن الظنّ به،
وأنّ كل سقوط هو بداية جديدة لمن تمسك بحبله،
وأنّ في قلب كل ألم بذرة ضياء، فقط لو صدقنا أن ما كُتب لنا خير، وإن لم نفهمه بعد.
إلى كل من ظنّ أن الدعاء تأخّر،
إلى كل من انتظر الإجابة وبكى في سجوده،
إلى كل من أحبّ بصدقٍ، وعاش يقينه رغم كل شيء -
هذه الرواية لك.