أرى في عينيه الأمل لا أستطيع المقاومة، في كل مرة يهزمني ب كلماته القاتلة التي تجعلني تائهة في أفكاري اللعينة ، إنه يعلم هذا لكنه لا يعطيني أعذار لكي يجعلني منهمكة في أفكاري التي تؤدي بي للجنون، تارة أحبه حب أعمى و تارة أكرهه لكن كالعادة أكون أن الخاطئة في حقه لأنه نرجسي إلى حد اللعنة. لقد كان ذلك يوم ممطر دخل إلى الغرفة و بدأ يبحث عن ملابسه الكلاسيكية نظر إلي نظرة حادة و قال لي : -ٱرتدي الفستان الأحمر إنه يليق بك ،يجب عليك أن تتجهزي لم يبقى سوى بضع دقائق لكي نذهب -لكن يا مارك لا أريد الذها.... -ٱصمتي ستذهبين معي أريدك بجنبي لا تستطيع أن أسيطر على نفسي حتى أرى البريق الذي في عينيك ستكونين أنت دوائي الليلة -مارك أنت تعرف أني لا أستطيع الذهاب لأني متعبة لكنك تصر على هذا،ربما يجب علي أن أرتاح لكي أستطيع الذهاب غذا إلى العمل -لن تذهبي إلى العمل غذا ،فأنا مديرك و أنا أعطيك إجازة ٱبتداءا من هذه اللحضة، سيكون جيدا أن تسمعي كلامي ذهبت إلى الخزانة أبحت عن الفستان الأحمر ،وجدته و أحببته ككل مرة لأنه كان الفستان الوحيد الذي يحبه زوجي مارك نعم ٱسمه مارك النرجسي إلى حد اللعنة مارك: عزيزتي أريد أن أساعدك في ٱرتداء الفستان أنا أعلم أنك ستنزعجي مني لكي أريد يدي عليك يتبع......