لم يتوقف باله لحظة عن التفكير فيما سيفعله بذلك الصغير الجالس بقربه على احد مقاعد القطار .قصة طويلة متعبة مضنية ابتدأت من الساعات الأولى لهذا اليوم .عدة مكالمات طارئة وصلته من عمه لم يستطع عدم الرد عليها .انبأه قلبه بحدوث شيئ جلل . وكان حدسه صائبا بالفعل .توفي أبوه تاركا ورائه وصيه مفادها ان يتم التكفل بابنه الصغير من طرف أخوه .ومن هو أخوه هو ابن زوجته الاولى التي تركها وتزوج الثانية التي انجبت له ولد وفارقاه مبكرا .