يَنتَظِر الإنَّسَان أشيِاء ويَتَمنّىٰ أن تَحدُث من شَخص مُعين ويَصنع المُستَحيِل لكي يرَى الحمَاس و تَبادُل المَشَاعر من الطرف الذي يَسعىٰ إليهِ، وب نهاية لا يجد نتيجة! تَأتي تِلك الأَشيَاء بعد أن تنَتَهي الرغبة فيها، تَأتي بعد أن تمَتلئ النفُوس بالكُره، والبرود، والامُبالاه، تَأتي بعد أن نَفقد الشَغَف، وقتها فقط يَتمنىٰ الطرف الآخر أن نستعيد شخصياتنا القَديِمة مَعهُ؛ ولكَن تَكُون القلوب بُنِيَت بِها نُقطة سَوداء لا يُمكِن تَلوينها من جديد. يَكُون قد فات الأوان وهم لا يَدرون. تَارِيِخْ النَشَر : ٢١ / ١١ / ٢٠٢٢All Rights Reserved