Story cover for عقد من اوهام الجزء الثاني من سلسلة (اشباح ما بعد الغرام ) by RonaAhyam
عقد من اوهام الجزء الثاني من سلسلة (اشباح ما بعد الغرام )
  • WpView
    Reads 75,840
  • WpVote
    Votes 3,891
  • WpPart
    Parts 32
  • WpView
    Reads 75,840
  • WpVote
    Votes 3,891
  • WpPart
    Parts 32
Ongoing, First published Oct 02, 2022
Mature
اقتباس 

مع حلول المساء دخل الغرفة وهو يغمض عينيه من التعب رغم أنه لم ينم منذ أمس فقط وهو معتاد على السهر 

الا أنه يشعر بإرهاق شديد خاصة مع الجو المتقلب بالجزيرة 
وجد جسدها مستلقى على السرير وينتفض عدة مرات رغم نومها العميق 

زفر وهو يتقدم اليها ويجلس أمام وجهها وضع كفه على كتفيها يهزها برفق 

"ثريا ..ثريا فوقي "

انتفضت مكانها وهي تفتح عينيها برعب وهي تنظر له بصدمة 
نظر لها بنظرات مختلطة ما بين قلقه عليها ونظرات أخرى غامضة لم تفهمها 

سرعان ما هدأت نظراتها وهي تغمض عينيها تمنع دموع من النزل كعادتها بعد الاستيقاظ يوميآ من كوابيسها 

ليتابع بنبرة غامضة وصوت يكاد يسمع في الغرفة   

"أحسن دلوقتي !؟"

اومأت بخفة وهي تبعد عينيها عن عينيه التي تأسرها كل مرة 
وكأنها شباك تقع فيها كل مرة ولا تستطيع الإبتعاد عنها أو الهروب 

أو حتى فهمها ..

وضع كفه على وجهها وهو يداعب وجنتيها بأصابعه برفق حاني 

"اخدتي الدوا !؟"

نفت رأسها مع حمحمتها الناعمة وهي تقول بصوت هامس متحشرج

"لا ..نسيت"

نظر بغل بعتاب وهو يفتح أحد الأدراج ويناولها حبة صغيرة اخذتها بطاعة غريبة عليها وهي تنظر اليه 
ليخلع عمته وهو يبتعد عنها فجأة

.....

مرت ثواني وهي مازلت تنظر الى الغرفة بصمت وشرود 
لا تفهم ما الذي ستخبئه لها الأيام في الفترة المقبلة ولا تعلم ما
All Rights Reserved
Sign up to add عقد من اوهام الجزء الثاني من سلسلة (اشباح ما بعد الغرام ) to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
همسات حزينة  by RolaHany3
12 parts Complete
ظلت تضرب صدره بكلا كفيها لعله يتراجع و لكنه ظل يتابع مقاومتها التي كانت بلا جدوي بتسلية، و فجأة إقترب منها ليقبل عنقها ببطئ مما جعل مقاومتها تزداد عنفًا لتحاول وقتها تحريك جسدها بتلك الصورة العصبية العشوائية، و فجأة أصاب جسدها الشلل من فرط الذعر الذي كان يسيطر عليها خاصة عندما مرر هو كفه علي ظهرها، و فجأة أصبحت الرؤية لديها مشوشة بعدما أصاب رأسها ذلك الدوار العنيف فلم تشعر به حتي و هو يلثم عنقها بلا توقف لتقع بين يديه فاقدة الوعي بعدما سقطت من عينيها تلك العبرة الحارة! توقف عن تلثيم عنقها بعدما وقعت هكذا بين يديه فإبتسم هو بتهكمٍ و هو يرمق جسدها بتلك الصورة المقززة، ثم مرر كفه علي وجهها ليجفف تلك العبرة التي كانت علي وجنتها، ثم قربها منه ليستنشق عبير خصلاتها البنية المجعدة و هو يطبق جفنيه، ثم همس بجانب أذنها بذلك الهوس المريض: -إنتِ بتاعتي أنا و بس. وضع قبلة سريعة علي شفتيها قبل أن يتركها لتقع علي الأرضية الباردة بجموده الذي يصيب المرء بالدهشة، ثم إلتقط كوب المياة ذلك ليلقيه علي الأرض حتي يتحطم و هو يصدر ذلك الصوت المزعج، و فجأة صرخ بصدمة زائفة بعدما إبتعد عنها قليلًا: -"روزانا" حصلك إية؟ بقلم/رولا هاني
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
يكفيني 💔يا قلب... by Moonineyes
25 parts Complete
تأملها بتعابير متجهمه وملامح قاسية وهي تقف عند باب الغرفة بثوب نومها الحريري القصير أحمر اللون واسارير وجهها الأنثوي المستبشره المسروره ونظرة عينيها اللوزية التي تحكي له الكثير والكثير عن مشاعرها الولهانه الهائجه بعشقه هو فقط. ...تحكي عينيها بصمت له. .....له وحده..... ولماذا لاتكون سعيده. ..وهي في هذه اللحظات. ...عروس. ...عروس تطير وتحلق مع الفراشات وشذى الأزهار. ...... عروس له. ...لحبيبها الذي أوشكت أن تفقد الأمل بالحصول عليه. .... لكن الحظ ابتسم لها ملوحا وفاتح احضانه لتحقيق كل امنياتها .....بلمح البصر. ... وهل توجد أمنيه أفضل واحلى والذ من نيل حبه وامتلاك قلبه. ... أطال التحديق بها بنظرة مبهمه غامضه. ....بعد أن اشبع ناظره بمفاتنها الجسديه التي تظهرها له بدون حياء. ....من خلال ثوبها الفاضح الذي يظهر أكثر مما يخفي. .. فقال بصوت بارد جليدي. ....وبنبره فظة خشنه وهو مستلقي على سريره ثائر الأعصاب. .. ___توقفي عندك. ....لاتخطي خطوة أخرى. ..... اجفلت من لهجته وماتت كل ابتهالاتها. ....وتجمدت خطواتها للبرود الظاهر في صوته..... فاكمل بأشد من بروده السابق وقسوته : ___اخرجي.......اخرررررجي. ....وإياك ودخول غرفتي. ...مرة أخرى. ....اذهبي لغرفتك. ....بصمت ولاتجادلي.......
نصف عذراء في أحضان مجهول  by Que2_2en
56 parts Complete
"منقوله" روايه جميله فيها حب وكره وألم وحزن مقططفات : وشربت من العصير..وجلسنا شوية نتكلم..وانا مستني إن قرص المنوم يا خذ مفعوله وفعلا حسيت إنها مو مضبوطة في جلستها وشوية وحطت يدها على راسها عرفت إنها بدأت تدوخ ... قالتلي : ناصر مو كأن عفاف تأخرت؟؟ وقفت بسرعة وقتلها : ايوا صح أنا بروح استعجلها وطلعت من الغرفة بسرعة..لكن وقفت ورى الباب..مستنيها لغاية ما يغمى عليها .. وبعد شوية جاني صوتها وكان باين انه ثقيل : ناااصـ.... وسمعت صوت جسمها وهو يطيح على الارض.. دخلت الغرفة وشلتها بعبايتها ووديتها غرفة نومي ورميتها على السرير...الغرفة كانت مبهذلة وحالتها حالة وحتى السرير كان وسخ ومليان بقع عصير ودم يعني كانت حالته حالة ( السرير ياما شاف بنات وليالي عربدة وفجور )جلست بجنبها على السرير وبدأت أحرك يدي على وجهها وشعرها.. وضحكت وانا أتخيل شكل منصور وهو جاي عندي مكسور مذلول زي الكلب ..خلاص يا منصور قربت ساعة الإنتقام..وبنشوف يا أنا يأ إنت يا حقير .. وقربت من صبا و.............................
kingdom of rosalia_مملكة روزاليا  by RonaAhyam
37 parts Complete
اصوات عنيفة ..شجار او مضاربة قوية صراخ مدوي في عقلها لا تستطيع ان توقفه الدماء بكل مكان ..لونها الأحمر يستفزها لكي تدافع عن ما هو لها دمعة رقيقة نزلت من عينيها وهي ترى اهلها وبلدتها تنزف دمائآ وهي تقف تبكي بصمت .. كالمشلولة لا تستطيع الحركة الا بوجود شخص ..يحتضنها بدفئ استطاعات تميز انه عريض جداا يحجب رؤية المنظر الدموي .. يرفع رأسه بثقة وحماية ...عاري الصدر استطاعت رؤية ظهره العريض .. ظل وشم لم تتعرف عليه بسبب حجبه للضوء .. حاولت تحريك شفتيها تحدثه لم تستطع لكنها سمعت صوت ..مخيف العجيب انه اضاف لها الطمائنية في الوقت ذاته "روزاليا ..استيقظي " ٠٠٠ اصوات عالية بسبب طلاب تلك المدرسة اللعينة .. جعلتها تستيقظ من نومها بشكل مفاجئ دون ان تفتح عينيها حتى بسبب ضوء الشمس المسلط عليها بعد ثواني استطاعات فتحها لتصدم بذلك الجامد ينظر اليها ببرود ثلجي قريب ..قريب جداااا لدرجة انها فتحت شفتيها دون وعي بتوهان سرعان ما عادت الي شخصيتها الامبالية وهي تهمس بتوتر حاولت اخفاؤه "لما انت ملتصق بي بذلك الشكل .." رمش عدة مرات بأهدابه الطويلة يهمس بجوار اذنيها بنفس النبرة الجشة الخاصة به ..رجولية بحته جعلتها تقشعر حتى دون اي عناء "انتِ من جالس بحضني... روزالـيـا.."
حبك قسمه ونصيب  by huser97443910
86 parts Complete
أولاً تحياتي و سلامي ثانياً الروايه دي الجزء الثاني من القدر و النصيب تحت سقف الحب ثالثاً مختلفه كتير عن القدر و النصيب..... همست بعيون دامعه و صوت مختنق من أثر كتمانها لبكائها : انا بحبك.. صدقني معرفتش معنى الكلمه دي و لا حستها غير معاك عشان كده مسمحاك.. مسمحاك و اتمنى تسامحني و تفتكري لو لحظه حلوه عشتها معايا أو كلمة حب قولتهالك من قلبي و وصلت ل قلبك بصدق بعيد عن أى كدب انا كدبته... هتسامحني؟ و هنا حملها دون أن يرد و التقطه بيده طبق فاكهه البامبوزه التي كانت تأكل منه... داخل بها القصر متوجه إلى حيث الغرفه المخصص لهم و هي لا تصدق نفسها تخشى أن يكون حلم و تستيقظ و هو لا زال هاجراً لها ساخطً عليها... فاقت من شرودها بسبب شعورها بجسدها يلمس الفراش و جاسر يلف زاعيه حولها و يقوم ب سحبها ل تجلس وجهها مقابل و جهه لفت انتباه يدها التي تقبض على شئ ما سألها بنظره لترفع يدها و تفتح مفها و يجد أحدا ثمرات البامبوزه لا تزل بيدها أخذها منها و رفع أصابعه التي تمسك بالثمره يداعب و جتيها و شفتيها بها هو يتاملها و يهمس و صدره يصعد و يهبط و كلماته تخرج بعشق صادق ممزوج بشتياق.. _صغيرتي و حبيبتي و مدللتي ملكة قلبى مضيئة كنجمه براقه في ليل أدهم عيناكي اسرتان و شفاتيكي و كأنهم يقوت أحمر و شعرك.. شعرك ك جوارهر سوداء تذهبني عقلي
اروينيِ من خمر شفتيك .  by Xxlir32
27 parts Complete
الروايه حلوهه واحداثها تفوز اقلطوا عليها🌷. ـــــــــــــــ بنذه من الاحدث ــــــــــــــــــــ هدت نبرة سلطان و بطفش :ريـم انا ماعاد اتحملك اذا تبين الطلاق وللحينك على كلامك قبل فـ انا جاهز ما راح أمنعك خنقتها العبره وهي تحس بكره عظيم له كيف قدر يتكلم كذا معهـآا ويبي الفكه منها وهذا دليل مالها مكان بقلبه مثل اول ابتسمت ريـم رغم الغصه الي قطعت قلبها الاجزاء : تسـوي خير اذا على كذا بكره ابي ورقة طلقي سلطان عقدحاجب وهو مالحظ فرحها وهذا الي زاد غيضه وكرهه : ولك تبين ماعندي مشكله قامت ريـم وبابتسامه مريره : كذا تمام سلطان بتوتر : اذا ولدتـي؟! ريـم : يصير خير على وقتها قد اتفقنا لان مم ندري يموت ولا يعيش هز راسه بـ الايجاب وطلعت ريـم وهي تحس انها فقدته لالبد بتصـرفاتها اخر فتره دخلت غرفتها وهي تشيل اغراضها الاجل اذا قامت ماتبقى دقيقه بهالبيت الوقت تاخر وم تقدر تطلع الحين جت ببالها فڪرهه تسويهاا بس مترددها "بعد ساعتين ونص" اخذت دفترها وقلمها(وهاذي عادتها كل ماتضايقت) شسوي لك؟! إذا اوجاعي ما لمستك؟! انا مدري وش اللي صار صدقني ! تنفستك تنفستك تنفستك إلين أصبحت تخنقني!! وڪانت هاذي اخر مـره تڪتب فيها عن حبها الموجـع !'
كرونيك💕 #العشق_الأسود💕 by Ffifi1915
72 parts Complete
هاني جيت و جبت جديد معايا ...رحلة حب و حرب و انتقام ...رحلة ابطالها مهرة و ايهم تبعونيييي نلقى تفاعل نبدا نهبط فيها ... #العشق_الأسود #هشام💖 نلقى 150 جام 👍👍👍نزلها كاملة و نزيدكم كادو 🎁🎁كرونيك صغيرة في السهرة هيا تفاعلو #الأدمين__الجديدة الحلقة 1 دخل عليها لقاها حاطة راسها بين رجليها ..في ايدها مقص ... صوت بكاها تحول العويل ابكم و صراخ مخنوق ... شعرها طويل غزير هابط كيف الليل على اكتافها مخبي زنودها الي كيف البلارة ... بجنبها روبة عرسها ... الروبة الي تتمناها كل صبية ..لكنها كانت ممزقة كيفها ... مغتالة كيف احلامها ... مقتولة كيف مستقبلها..مقطعة من غير لا شفقة و لا رحمة...كنها اختارت تعاقبها علي عملاتو دنيا فيها ... تناثرت بجنبها قطع الدونتال معلنه احتضارها و هزيمتها ...لفوال متكي يتفرج على ها المأساة ...كل شي داير بيها يشهد على وجيعتها ...ايهم بقى يشوفلها حواجبو معقودة ...عينيه كيف صقر في قوتهم لكن من فوقهم واقفة رموش تضيع لعقل ...عينيه مجبودة مكحلة رباني حاجب كامل و الكامل ربي ... الكوستيم زادو رجولة على رجولتو ... واقف طويل ..كتافو عراض ... كتف ايديه و بقى يدق برجلو ... طلعت راسها ...كحل سايل واد مع دموعها ... عينيها حمرة و روج اعلن احتجاجو على شفيفها ....على ايدها بقعة دم تفضح في جرحها المخبي ... مشى خطوتين ...طبس شاف
You may also like
Slide 1 of 10
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
همسات حزينة  cover
رواية فرصة اخ�يرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
يكفيني 💔يا قلب... cover
نصف عذراء في أحضان مجهول  cover
kingdom of rosalia_مملكة روزاليا  cover
حبك قسمه ونصيب  cover
Black fog  cover
اروينيِ من خمر شفتيك .  cover
كرونيك💕 #العشق_الأسود💕 cover

جحيم الفارس -قيد التعديل-

36 parts Complete

- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً