الكاتبة : نوره العلي
واقفة على حافه سبتمبر وانا ارى الى متى سوف يزول هذا الالم الذي يمزق جسدي الى اين يأخذني هل سوف ينتهي ام هل انا سأنتهي لقد كان حلمٍ اراه كل يوم اصارع الموت والحياه من سوف يزول ومن سوف يقاوم انا اليوم ارى احلامي جميعها تتلاشى كانت نبضات قلبي تنخفض وحرارتي تتعالى ارى طيفك امامي هل ستأخذني اليك اخيراً سوف نلتقي ساكون بجانبك بقيه حياتنا الاخرى سوف انتهي من عذاب الالم الان سوف اكون بجانبك للابد يا عزيزي توقفت دقات قلبي وانخفضت حرارتي برد جسدي وانغلقت عيناي كنت اراك واقف امامي ، صرخات امي وبكاء اختي وصدمات اخي كنت اسمعهم لكن لا استطيع ان اتكلم عن اي شئ
حكلوني شئ ما حملني لكن لم يحملوني جيداً لقد كنت اتألم وعندما انزلوني لم اعرف الى اين لكن كانوا يصبوا الماء فوق رأسي وكانت دموع امي تنصب معها مع كل قطره ماء وكانت رائحه الكافور والسدر جميله جداً ووضعوا لي المسك ولبست الثوب الابيض لثاني مره بعد ثوب زواجي منك واخيراً اتيت اليك لثاني مره انزلوني في قبري ورحلوا جميعاً ولم يبقى سوى انا وانت نعم انا وانت يا عزيزي ...........
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل وتحطيم قلوب وأجساد من يحاولون أختراق امبراطورية المغازي"
وهي أنثي راقية العقل متفتحة العقل تحمل من الخجل ما يملئ الكأوس"تنقلب حياتها بين لليلة وضحاها بسبب شخصا أنتهك عرضها بدون وجه حق"
ولا يمر غير الايام الغليظه ووجدت نفسها كنة أمبراطوية المغازي زوجة الحفيد الأشرس بينهم
ومن هنا تتوالي الأحداث بينهم بين الطيبه والقوة الغضب و الطف "لتتوالي بينهم القصص والمغازي التي جعلت كنات عائلة المغازي يقسما أنهم سيروضن مكرهم وقوتهم وصلابة مشاعرهم ويختموا عليه بختم
«ترويض ملوك العشق
الكاتبة: لادو غنيم