كوفيد 20
  • Reads 1,196
  • Votes 233
  • Parts 19
  • Reads 1,196
  • Votes 233
  • Parts 19
Ongoing, First published Oct 03, 2022
Mature
الكاتبة : نوره  العلي 

واقفة على حافه سبتمبر وانا ارى الى متى سوف يزول هذا الالم الذي يمزق جسدي الى اين يأخذني هل سوف ينتهي ام هل انا سأنتهي لقد كان حلمٍ اراه كل يوم اصارع الموت والحياه من سوف يزول ومن سوف يقاوم انا اليوم ارى احلامي جميعها تتلاشى كانت نبضات قلبي تنخفض وحرارتي تتعالى ارى طيفك امامي هل ستأخذني اليك اخيراً سوف نلتقي ساكون بجانبك بقيه حياتنا الاخرى سوف انتهي من عذاب الالم الان سوف اكون بجانبك للابد يا عزيزي توقفت دقات قلبي  وانخفضت حرارتي برد جسدي وانغلقت عيناي كنت اراك واقف امامي ، صرخات امي وبكاء اختي وصدمات اخي كنت اسمعهم لكن لا استطيع ان اتكلم عن اي شئ  
حكلوني شئ ما حملني لكن لم يحملوني جيداً لقد كنت اتألم وعندما انزلوني لم اعرف الى اين لكن كانوا يصبوا الماء فوق رأسي وكانت دموع امي تنصب معها مع كل قطره ماء وكانت رائحه الكافور والسدر جميله جداً ووضعوا لي المسك ولبست الثوب الابيض لثاني مره بعد ثوب زواجي منك واخيراً اتيت اليك لثاني مره انزلوني في قبري ورحلوا جميعاً ولم يبقى سوى انا وانت نعم انا وانت يا عزيزي ...........
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add كوفيد 20 to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
تجبر أحفاد الــ دليم cover
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
ترويض ملوك العشق cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
عشق أولاد الذوات cover
مكتوبة على إسمي  cover
شيء من رصيف الدم  cover
أسطورة آصرة العزايـزة "الجزئين " ✨ cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

89 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.