كانَ أزرقاََ، ما وراءهُ و ما بَعده، حتى كلماتهُ كانَت زَرقاء. لم أسمع ما يقول، ولكن صَوتُ صديقه من الخلف كانَ الذي استقوى. أغمضت عيني لأستطيع الإنسحابَ وراء كلماته أكثر، وَلكن كانت تِلك هي كلمة السِر. كلمة السر التي لن تُريك الأزرق مُجدداََ، سَتبقى دائماََ. ما الذي يحدث إذا قررنا الثقة مجدداََ؟، و بذل الجهد لتحقيق علاقةٍ مثمرة مرة أخرى بعدَ فشلِنا في التعامل مع سابِقتها؟. هل سننكسرُ ثانيةََ، أم سنتعلم من أخطائنا الماضية؟.All Rights Reserved