لـي مع الكفوف حكاية
منها البداية ولها النهاية
فيض جود وشلال إمتنان ينضح عذوبة وينسكب روعة وتحنان
يبتهج به القاصي والداني ويرتوي منه المتلهّف العطشان
ذرة انا يا سيدي
أدور في كون حبك الفسيح المترامي الاطراف
الممتد بالمجرات والممتلئ بالنجوم اللامعات
المنسكب فراتاً عذباً في فضائك الارحب
عنفواناً وانفة وكبرياء
طراز خاص من طقوس الولاء والوفاء ممتد لنبعك العذب
وعطائك الرحب
يستنير من العين التي نبت بها السهم
ومن الراس الذي شجّه العمود
ومن الكفوف التي جادت وأي جود
فلك كلماتي همساً وإخفاء وجهراً وإظهاراً
ينبعث منها وميض التحدي ونوره
يتطرز بنثار لآلئ الدم الزاكي
فذلك صدى الكلمات لا تخمد له بارقة
كيف لا وهو ...
تحت أضواء قمرك العباسي
في سباقٍ لا نهاية له، وجدتُكِ النهاية التي لا أريد الوصول إليها.
جي هون رجل قد انسلخ عن مستنقع الفساد، تاركًا خلفه ظلالاً لا تزال تطارده. دراجته النارية، رفيقته الوحيدة، ملاذه الوحيد من الذاكرة التي تأبى النسيان، ومن ذنوبٍ عالقة في دخان الأيام الماضية. لم يكن يبحث عن غدٍ، بل كان يهرب من الأمس، ومن نفسه.
ثم هنَاك إيلاي، الفتاة البكماء التي يحمل صمتها أكثر مما قد تحمله الكلمات. خلف وجهها البريء، تخبئ حياةً تعيشها تحت جناح الليل؛ حياة السرعة والمخاطر، حيث لا رحمة تسود ولا قوانين تُكبح.
عندما تقاطعت مساراتهما، لم يكن اللقاء عادياً. كان أشبه بشرارةٍ أشعلت حريقاً لا يمكن إخماده. كلاهما كان يهرب، وكلاهما كان يقاتل، لكن الطريق الذي جمعهما ليس مجرد دربٍ من الإسفلت... بل سباق ضد الماضي الذي يثقل أكتافهما، وضد الخوف الذي يكمم أحلامهما.
وفي قلب هذا الصراع، كان الحب ينتظر ليس كوعد بالخلاص، بل كنارٍ جديدة، أخطر من أي شيء عرفاه. فكيف للقلوب الهاربة أن تجد في الحب ملاذاً، إن كان هو أيضاً أحد أعدائها؟
.☆.
"ليس كل سباقٍ ينتهي بخط النهاية. بعض السباقات تبدأ حيث يظن الجميع أنها انتهت."
.☆.
"الحب والسرعة يشبهان النار. إن اقتربتَ أكثر مما يجب، احترقتَ. وإن ابتعدتَ أكثر مما يلزم، تجمدت."
═════════════