لـي مع الكفوف حكاية
منها البداية ولها النهاية
فيض جود وشلال إمتنان ينضح عذوبة وينسكب روعة وتحنان
يبتهج به القاصي والداني ويرتوي منه المتلهّف العطشان
ذرة انا يا سيدي
أدور في كون حبك الفسيح المترامي الاطراف
الممتد بالمجرات والممتلئ بالنجوم اللامعات
المنسكب فراتاً عذباً في فضائك الارحب
عنفواناً وانفة وكبرياء
طراز خاص من طقوس الولاء والوفاء ممتد لنبعك العذب
وعطائك الرحب
يستنير من العين التي نبت بها السهم
ومن الراس الذي شجّه العمود
ومن الكفوف التي جادت وأي جود
فلك كلماتي همساً وإخفاء وجهراً وإظهاراً
ينبعث منها وميض التحدي ونوره
يتطرز بنثار لآلئ الدم الزاكي
فذلك صدى الكلمات لا تخمد له بارقة
كيف لا وهو ...
تحت أضواء قمرك العباسي