«ساوُت، سياوِت، زواتي، سيُوطِي» هذا ما عُرفِت به أسيوط، في صعيد مِصر، على مرّ العصور، وهو ما يجتمعُ كُله بمعنًى واحد: حارِسة الصحراء، والمُراقِبة.
بعدما اندثرَ هلالُ السادسِ من ربيع الأول، لعامِ ١٤٤٤هـ، بُوغِتت المدينةُ بالسماءِ تقيءُ عليها غربانًا ناعِقة. وبالشوارع، تجمهرتْ الكلابٍ المُهروِلة. وتزلزل الجبلُ الغربي بعواءِ ذئابهِ الجماعيّ المُتصاعِد. وللمُصادفة، كانت هذهِ لحظةَ لقاءي الأولى مع هذهِ البلاد، فتقاسمتُ مع أهلِها السمع والرؤية، والدهشة!
حينها، لم يتبين أحدٌ أن المدينةَ قد عقدتْ العزمَ على استرداد أحد اسماءها المنسية: لوكوبوليس، مدينةُ الذئب.
•••
-التصنيف: خيال، غموض، أساطير، ميثولوجيا فرعونية.
محتوَى بالغين لأجل بعض التفاصيل الدموية.
•••
-البداية: ٣١ أغسطس، ٢٠٢٢.
-بداية الكِتابة: ٦ فبراير، ٢٠٢٣.
-النشر: ١٥ فبراير ٢٠٢٣.
-إعادة النشر: ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥.
-النهاية:
•••
-جميعُ الحقوق محفوظةٌ لي©.All Rights Reserved