عاشت في الظلام، خلف جدران ضيقة وأحلام مكسورة، في منزل صغير قذر، وحُديقة أمامية تعج بالخُرَد
تحملت الاعتداء على يد زوج والدتها، وتحملت أسائه حبيبها الذي يجب أن يكون جزءاً من تلك الخُرَدة اللعينة في الحديقة الأمامية.
حياتها شُظى من أوطانٍ لم تُعد تعرفها،جرح يُغرس في داخلها، كخنجرٍ صدئ لا يهدأ.
روحها رياحٌ جارفة تُهدم كلّ ما حولها.
لكن غضبها كأغصانٍ مشتعلة تحت الرماد،
لا يُطفئه شيء.
الشيء الوحيد الذي كان يُهوِّن أيامها، هو التنمُّر على تلك الشقراء الشَرِهة، روزي جاكسون
كان ذلك خطئها الوحيد
لم تكن تعلم أن ذلك سيجرها إلى لعنة تُلاحقها للأبد، وتجعل من هذا العالم سجناً لا فكاك منه.