الأمر علي ذلك الحال منذ شهر تقريبا هو يتبع خطواتي وانا أشعر وكأن خطواته تجسد الامان وليس كهيئته التي حتي الآن انا في موقف حرج كوني قد اكون علي قائمة ضحيته اليوم وانا اتبعه بعيناي خلسة كل فترة عبر انعكاس زجاج اي ما يصادفني في الطريق لم أجده التفت مسرعه لروية اين هو إذ هو خلفي تماما كان ذالك اول تواصل مباشر طوي يده داخل جيوبه وأخرج ورقة صغيره لقد كتب فيها كلمة واحدة فقد وانا نفذتها "ابتسمي" كان يستطيع قولها بلسانه لكن لم يفعل هل هو أبكم ؟ لما شعرت بالاحباط هل كنت اريد سماع صوته لترك الدرجة !