Story cover for اضطراب -مُكتملة- by EmmaMahmoud4
اضطراب -مُكتملة-
  • WpView
    Reads 17,428
  • WpVote
    Votes 1,210
  • WpPart
    Parts 50
  • WpView
    Reads 17,428
  • WpVote
    Votes 1,210
  • WpPart
    Parts 50
Ongoing, First published Oct 15, 2022
قلبتُ عيناي بين عمّاتي وأعمامي الذين لاحظتُ وقوفهم معًا بعيدًا وقد انشغلوا في الحديث سويًا، لأنتبه بعد لحظات إلى الباب الذي فُتح، التفتُّ لأرى من الآتي؛ لأرى عمي الأكبر "حسين" يدلف سريعًا، ليدلف من خلفه ذلك الشاب الغريب.
شاب!!
رمقتُه ببطء من أعلاه لأسفله ليرتفع ثغري بابتسامة صغيرة وأنا أراه يتألق في بذلة سوداء جعلته وسيمًا، لم أكن أعلم من هو ولم أشغل بالي حتى بمعرفة ذلك، فكل ما لفت انتباهي في اللحظة الموالية هو إخراجه لإحدى المناديل المبللة ليضعها في كفّه قبل أن يلتقط بنفس الكف التي غطّى باطنها المنديل يد جدّي حتى يحيّيه بأدب.. أهو مختل!
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add اضطراب -مُكتملة- to your library and receive updates
or
#61نفسية
Content Guidelines
You may also like
متسولة إحتلت قلب الأمير  by RolaHany3
10 parts Complete
-طبعًا و أكيد طريقة أكلك مش هتبقي مناسبة أبدًا ف ياريت تشوفيني باكل إزاي و إعملي زيي. لوت شفتيها بتهكمٍ ثم تمتمت بضيقٍ: -لسة هقعد أتفرج عليك و إنتَ بتاكل! رأته يقبض علي الشوكة بكفه الأيسر و علي السكين بكفه الأيمن، ثم قطع قطعة صغيرة من اللحم ليأكلها بهدوئه المعهود فرمقته هي بإستهزاء خفي إزداد خاصة عند هتافه ب: -يلا جربي، أظن الموضوع سهل. رمقته بتأفف قبل أن تلتقط السكين بكفها الأيمن مثلما فعل ثم أخذت الشوكة بكفها الأخر، حاولت قطع جزء من اللحم كما فعل هو و لكنها لم تستطع بسبب تلك الصورة الخاطئة التي كانت تقطع بها، ظلت تحاول لما يقارب الثلاث دقائق بينما هو يتابعها بيأس ليدمدم ب: -شكلي هتعب معاكي أوي. و بعدما ملت المحاولة تركت الشوكة و السكين لتلتقط قطعة اللحم بأكملها من داخل الصحن الذي أمامها، ثم وضعتها بأكملها بفمها فجحظت عيناه صارخًا بعدم تصديق: -إنتِ بتعملي إية!؟ كانت تلوح بيدها بالهواء مما يدل علي تجاهلها لما يقوله، ثم هتفت بعجرفة و هي تلتقط كوب العصير الذي بجانبها لتشربه كله علي رشفة واحدة: -الله يخليك يا كابتن إقعد علي جمب كدة نصاية ولا حاجة لغاية ما نشوف حتة الفرخة دي بتقول إية. فغر فمه و هو يتابعها ببعض من الذعر يخاف التدخل خشية من تصرفاتها الغير متوقعة! بقلم/رولا هاني
كاذبة امتلكت قلبي by RolaHany3
44 parts Complete
بقلم/رولا هاني عقدت شعرها علي شكل ذيل حصان و ابدلت ملابسها الخاصة بالرقص الي ملابس اخرى ثم وجهت المرآة نحوها لترى هيئتها بأهتمام لكن ما لفت نظرها رؤيتها له و هو يجلس علي المقعد الذى خلفها واضعًا قدمًا فوق الأخرى فأستدارت بدهشة قائلة بأستنكار:انت..انت بتعمل اية هنا و دخلت ازاى! رد عليها بثقة شديدة اذهلتها:انا ادخل اي حتة عايزها في المكان دة و وقت ما انا عايز جحظت عينان "شمس" بغضب شديد و وجهها قد احتقن بالدماء اثر اغاظته لها فقالت بأستهزاء:لية يعني الباشا يبقي مين رد عليها "عمار" ببرود ليغيظها اكثر:عصبية اوى انتي،لية بس كل العصبية دى غلط عشانك تتعبك يا قلبي صاحت بنفاذ صبر:قلب مين ياااا..ا..ا... -"عمار" و انتى -"شمس" ابتسم ابتسامة ساحرة ثم قال:رقص البالية بتاعك كان هايل جدًا انا لحقت اخر حتة من الرقصة كادت ان تبتسم و ترد برقة لكن ما الذى تفعله،صاحت بعصبية شديدة:اطلع برة حاول تهدئتها بأشارة من ايديه ثم تراجع نحو باب الغرفة و قبل ان يخرج قال:اة صح قبل ما امشي انا "عمار السيد" صاحب المكان اللي انتي فيه دة.. و قبل ان ترد كان قد ذهب ذلك الوسيم.. _______________________________________________
قزح أسود by Najma_4
22 parts Ongoing
متلفلفة بالفراش داخلة بِسبات عميق فجأة حسيّت بأنفاس حارة تچوي خدي وأيد خشنة تمسح على شعري أريد أفتح عيوني بس ما اگدر عبالك واحد مخدرني عفست وجهي بتعب جفني ثگيل وأنفاسي بلگوة التقطها نزلت أيده تمشي على تضاريس وجهي سمعت حسرته طالعة من گلبة عصرت عيوني بإرهاق هم رجعت احلم بيه نزلت أيده لشفتي وعصرها بقوة تقرب وهمس بأذني :- يول تنامين بحضن غيري؟ دگ گلبي بقوة روحي خرطت من الخوف عرفت هذا مو حلم كتمت صرختي ودموعي أريد أدفعه أريد اگوم احط طلقة برأسه وأرتاح من هذا العذاب بس ما اگدر أحرك أيدي اكو شيء مقيدني دفن رأسه برگبتي يمشي شفته عليها بهدوء طبع بوسة جوة اذني وهمس :- ورب العزة إذا ما ابجيچ دم ما أتسمه على الزلم ارتعش جسمي وأطرافي بردت بلعت غصتي ودموعي نزلت بحرارة حسيّت روحي راح تطلع مني والخوف بدأ ينهش بيه يريد يضوگني من نفس الكأس الشربه طبع بوسة يم شفتي وگام حسيت بخطواته وهو يبتعد ويطلع من الغرفة من الرهبة أغمى عليه... (قُـزَح أسود) بقلم نجمّة اليمامي🤍
انا دنيته ( بقلم : هايدي السوداني ) by HaidyElsodany
11 parts Complete
انا دُنيتُه .. الحكايه الأولي مشهد من الروايه أرادت أن تتهرب من كلامه ف قالت : _ بقولك ايه ؟ = نعم _ في مثل كداا اصيل بيقولك ايه ؟ اتجوز اللي تحبك وماتتجوزش اللي انتَ بتحبه ! .. ف ايه رأيك؟ = في ايه ؟ _ فـ انك تسيبك مني ! وتتجوز اللي بتحبك ! تنهد قائلا : = تعرفي تاكلي من غير نِفس لتنظر له نفس النظره مره اخري قائله: _ لا داا انت قاصد تقِل ادبك بقي ؟؟!!!! ليضحك هو بشده قائلاً: = لالالا ماقصُدش بردو ! انتِ دماغك دي متركبه شمال علي طوول كداا ؟؟ وانا اللي كنت فاكرك مؤدبه ؟؟ ابت !! واكمل ضحك بشده لتقول بحده: _ هو ع طول مش قصدك !! .. انت شكلك قاصد وبتلعب بالكلام ع فكره وشكلك هتطلع مش محترم ف الاخر ! = انا مش محترم ربنا يسامحك !! عارفه انا لو كنت بلعب بالكلام زي مابتقولي كنت قولتلك .. تعرفي تاكلي من غير نِفس !! وانا بصراحه نفسي فيكي ف احمر وجهها من شدة الخجل ف اكمل هو باسف قائلاً: =انا اسف ع اخر جُمله ! انا بس قولتهالك عشان اعرفك اني عُمري ماقولتلك اي كلمه مش محترمه زي اي ولد ف الايام دي !!! انا بجد اسف انا ماقصُدش اي حاجة وحشه والله .. انا بتعامل بطبيعتي معاكي وبخرج الكلام من غير ما افكر فيه بس مش اكتر _ لا ابقي بعد كداا فكر في كلامك ! = حاضر .. انا اسف .. طب بصي تعرفي مثلا تجيبي واحده من الشارع ماتعرفيهاش وتعتبريها مامتك ؟؟ _ لاء طبعا
جذبتني بجنانها (مكتمله♡)  by OmniaHassan810
41 parts Complete
اقتباس🖋امنيه حسن🖋 محمد بعصبيه وحزن: انتي جايه ليه ردي مش انا قولت مش عايز اتنيل اتجوزك جاااااي لييييه هدير عكس اللي جوها: ومين قال ان جايه عشان عايزه اتجوزك تبقا بتحلم انا جاي عشان الست الغلبانه اللي تحت ديه اللي نفسها تفرح بيك وانت اناني مش شايف غير نفسك وبس محمد بصوت عالي: اسكتتييييي هدير: لا مش هسكت ايوا اناني لما تكون خايف ع نفسك بس يبقا اناني لما تكون مش حاسسس بالي حواليك اناني انت خايف ع نفسك وبسس محمد بعصبه: قولللت اسكتيييي اناني ف اي ف اني مش عايز اخالي وحده بعد سنه تبقا ارمله ليه اظلمها ليييييه عشان مش عايز حد يتعلق بيه عشان فراقي ميوجعهوش ابقا اناني اناننني ف اي ردي اناني ف اي .............. خديجه بعيط شديد :ااااااااه اااااااااااه تعبت تعبت اووووي عارف يعني اي واحده تتطلع وتكبر متلاقيش ابوها متلاقيش سند لاها متلاقيش حد تجري وقت مايكون حد مزعلها متلاقيش حد تشتكي ليه اااااااه ورا الضحك والهزار قناع تعب محدش عارف عنه حاجه ولا الخال ولاد ولا العم سند زي ما بيقولوا ولا حاجه ف الدنيا ديه كلاها تعوض ع الاب خال مين اللي والد ولا عم مين اللي سند كلوا كلام ف الهوا محدشششششش بينفع حد كلاهم شكلايااااااات شكلاياااات وبس من بره وبسسس ساعت لما تحتاج ليهم سبحان الله بيختفوا فجاه كده كارم:طيب ممكن تهد
الطلسم by Rahaf_Hammam
17 parts Complete
فتحت باب الغرفة القديمة بصوت يصرّخ من صدا الحديد، دخلت بخطوات مترددة، والغبار يطير حوالي مثل أشباح تتراقص.. الغرفه جانت ضلمه وكأنو الحياة منقطعه بيها بس لمحت من ضوى الوراي هو كاعد كدامي.. منتجي عل حائط ومنزل رأسه الأرباط تحيط جسمه النحيل مربوطة على إيديه ورجليه، وجهه شاحب، شعره منفوش، وعيونه حايرة، تتنقل بسرعة وكأنه يطارد شي ما يشوفه غيره. أنفاسه سريعة، وصوته يطلع من حلگه مثل نحيب مبحوح، بس باوعتله تلملت الدموع بعيوني من حالته ماكدرت لا اتقرب ولا ابتعد... خفت اذا اتقرب تجي الحاله بس بنفس الوقت گلبي ماانطاني التفت واعوفه على هل حاله الي تكسر الخاطر اتقربت وعيني متركزه علي.. حس بيه وبوجودي رفع رأسه باوع عليه نظراته ماتتفسر خوف على رهبه فتح عيوني ، صرخ وهو يهز رأسه ب"لأ" - لااا لا تتقربينن .. اني مخبللل اي اني مخبل راح يجي ويكتلنه لا تتقربين !!! رأساً وكفت بمكاني باوعت علي بخوف ورهبه من صراخه وكلامه صار يردد بي وهو يحاول يفلت نفسه من الاربطه ويحرك جسمه بقوه... • • • • • • روايـه: الطلسـم بقلـمي: رهـف هُـمام
عنوان الرواية: "قناع الهوس" (مكتملة) by stoureiman06
16 parts Ongoing
نوع الرواية: رومانسية سوداء، مافيا، اختطاف، هوس، سباق دراجات نارية، كوميديا خفيفة. :المقدمة > "من... من هناك؟... أين أنا؟... هل أنا... في صندوق؟ صندوق سيارة؟!!" أسمع خطوات تقترب... صوت نقرة تُفتح... أرمش بضع رمشات، والنور يؤذيني قليلاً... وإذ بي أرى رجلاً يقف عند فتحة الصندوق... ضوء الشمس ينعكس على قناع جمجمة يرتديه... يرتدي ملابس سوداء تُعانق قوامه الطويل الضخم... "من... من أنت؟ وماذا أفعل هنا؟" فيرد بصوت منخفض مريب: "هل استيقظتِ يا قطتي الصغيرة؟..." اسمي ريتا. عمري 17 سنة. أنا طالبة في الصف الثاني من المرحلة الثانوية. أعيش مع عائلتي المتواضعة، وأحمل في دمي خليطًا من الأعراق والنسب. أمي، الحنونة الصارمة، جزائرية شاوية الأصل. أما أبي... فهو أيضًا خليطٌ غريب: أمه إسبانية، ووالده إيطالي. نحن ننتقل كثيرًا بسبب عمل والدي، والآن استقرّينا في مدينة ميلانو... عاصمة الأناقة والفنون والماضي المتجذر... لدي أخ أكبر يُدعى رؤوف، يتصرف وكأنه حارسي الشخصي، يرافقني للمدرسة ويحذرني من كل شيء، وكأنني لا أزال طفلة! أختي الصغيرة، لميس... خجولة جدًا، لكنها مدللة بشكل لا يُصدق. أمي وأبي يفعلان المستحيل لإرضائها. أما أنا؟ فأعيش حياتي ما بين الدراسة، وهوسي بالتصوير، و... تلك النظرات. في الآونة الأخيرة... بدأت أشعر أن أحدًا ما يراق
صدفة غيرت حياتي by TOMAAed
45 parts Complete
.................. -كانت في طريقها الي صديقتها وهناك رأته لاول مرة وبعد فترة قصيرة رأته مرة اخري لفت انتباهها انه لا يخلع النظارة الشمسية ع عينيه وفي يوم يرمي بها القدر في طريقة . ................................ -كانت حياتي عادية وبمجرد ظهوره فحياتي تغير الكثير من الاشياء ومنها انا ....... -انتي كنتي فين يا هانم ده البية قالب الدنيا عليكي قاله احد الاشخاص الذين يعملون في القصر - وقفت الصغيرة خلف الفتاة وجسدها يرتعش رعبًا من القادم - في ايه يا عم ما تتكلم براحها قطع تصادمها مع حارس البوابة , صوت من يأتي من الخلف بقوة ,, محروس - هتف شاب في اوخرا العشرينات باسم الحارس , ليتنح محروس جانبآ ويظهر هذا الشاب انصدمت الفتاة عندما راته - كانت اول مرة ترئ عينيه دون نظارة الشمس ولكن كان في عينيه شئ غريب فمن ينظر اليهم تدب في جسدة قشعريررة لا تعرف من اين مصدرة -نظر نحوها فتراجعت للخلف لاول مرة تخاف من نظرة شخص لها,, فهي هذه الشجاعه التي تقف في وجه الجميع ولكنه غيرهم غيرهم حقا...
أسرار العائلة المحرمة  by Di_sovrana
28 parts Ongoing
منذ أن فقدت ذاكرتي وأنا أحاول فهم كل ما يحدث من حولي... ومع ذلك، كل شيء بدا أكثر غموضًا منذ لقائي بديابل. لماذا يشعرني وكأنني له منذ زمن؟ ولماذا اسمي الحقيقي يبدو غريبًا على لساني بينما "ماريا" يتردد في داخلي وكأنه منزلي القديم؟ بعد نصف ساعة من القيادة، وصلت إلى مكانٍ مهجور، معزولٍ تمامًا عن المدينة... الأشجار الكثيفة تخفي المستودع عن الأعين... بدا كأنه مكان خُلق ليبتلع من يدخله. ترجلت من السيارة. كنت خائفة، نعم... المكان كان موحشًا، الإضاءة خافتة كأنني أمام مشهد من فيلم رعب قديم. اقتربت من الباب الكبير ببطء، أنفاسي ترتجف داخلي... نظرت للداخل، ويا ليتني لم أفعل... تجمدت في مكاني. كان ديابل هناك... يدير ظهره نحوي. وكريس... كريس كان مقيّدًا على كرسي صدئ، والدماء تسيل على جبينه، على ملابسه، على وجهه... إحدى عينيه لم تعد موجودة... أصابعه مشوهة... لم أعد أميز إن كانت يدًا بشرية أم قطعة من جحيم. أحسست بقشعريرة تسري في عمودي الفقري... قدماي رفضتا الحراك. تجمدت. رأيت ديابل يلتقط عصا حديدية... وبدأ يطوف حول كريس ببطء. "هذا... لاقترابك مما هو لي"، قال بصوت قاتم، ثم ضربه بقوة حتى سقط هو والكرسي معًا، أحد الحراس أقامه مجددًا. "وهذا... لإمساكك بيدها... وهذا لاستهزائك بها... وهذه لاختطافها... وهذه لأذيتها... وهذه... لي..." ضربه م
You may also like
Slide 1 of 18
متسولة إحتلت قلب الأمير  cover
كاذبة امتلكت قلبي cover
المسار cover
زواج من أجل السفر"2" cover
قزح أسود cover
أنت و أنا cover
انا دنيته ( بقلم : هايدي السوداني ) cover
جذبتني بجنانها (مكتمله♡)  cover
الطلسم cover
جحيم ابن عمي cover
ملاذي cover
عنوان الرواية: "قناع الهوس" (مكتملة) cover
طفلتي غيرت حياتي  cover
براء  cover
صدفة غيرت حياتي cover
بين الماضي والحاضر (العصر الفرعوني) cover
أحببني طفل cover
أسرار العائلة المحرمة  cover

متسولة إحتلت قلب الأمير

10 parts Complete

-طبعًا و أكيد طريقة أكلك مش هتبقي مناسبة أبدًا ف ياريت تشوفيني باكل إزاي و إعملي زيي. لوت شفتيها بتهكمٍ ثم تمتمت بضيقٍ: -لسة هقعد أتفرج عليك و إنتَ بتاكل! رأته يقبض علي الشوكة بكفه الأيسر و علي السكين بكفه الأيمن، ثم قطع قطعة صغيرة من اللحم ليأكلها بهدوئه المعهود فرمقته هي بإستهزاء خفي إزداد خاصة عند هتافه ب: -يلا جربي، أظن الموضوع سهل. رمقته بتأفف قبل أن تلتقط السكين بكفها الأيمن مثلما فعل ثم أخذت الشوكة بكفها الأخر، حاولت قطع جزء من اللحم كما فعل هو و لكنها لم تستطع بسبب تلك الصورة الخاطئة التي كانت تقطع بها، ظلت تحاول لما يقارب الثلاث دقائق بينما هو يتابعها بيأس ليدمدم ب: -شكلي هتعب معاكي أوي. و بعدما ملت المحاولة تركت الشوكة و السكين لتلتقط قطعة اللحم بأكملها من داخل الصحن الذي أمامها، ثم وضعتها بأكملها بفمها فجحظت عيناه صارخًا بعدم تصديق: -إنتِ بتعملي إية!؟ كانت تلوح بيدها بالهواء مما يدل علي تجاهلها لما يقوله، ثم هتفت بعجرفة و هي تلتقط كوب العصير الذي بجانبها لتشربه كله علي رشفة واحدة: -الله يخليك يا كابتن إقعد علي جمب كدة نصاية ولا حاجة لغاية ما نشوف حتة الفرخة دي بتقول إية. فغر فمه و هو يتابعها ببعض من الذعر يخاف التدخل خشية من تصرفاتها الغير متوقعة! بقلم/رولا هاني