أسألتم أنفسكم يوما مالذي أنتم قادرون على فعله من أجل أحبائكم؟ هل فكرتم يوما كيف ستتصرفون إذا وجدتم أنفسكم أمام خيار لا بد منه رغم صعوبته لكي لا تخسروا عزيزا عليكم؟ أيعقل أن يجبرنا تعلقنا بمن نحب على إتخاذ قرارات مدمّرة تقضي على حياتنا مقابل انقاذ حياتهم هم ؟ إلى أي مدى يكون الإنسان قادرا على التضحية و نكران الذات من أجل أشخاص لا يتخيل حياته من دونهم؟
هزان..فتاة تحب أختها أكثر من كل شيء على وجه الأرض..تفديها بحياتها دون تردد..قادرة على انتزاع عيونها و اعطائهم لها من شدة حبها لها و تعلقها بها..تضعها الظروف القاسية أمام خيار قاسي و لا مفر منه..و تجبرها على اتخاذ قرار مدمّر من أجل أختها عندما يتقاطع طريقها مع ياغيز ايجمان الذي سيكون اللعنة الكبرى في حياتها..فكيف ستتخلص من هذه اللعنة؟ و كيف ستكون العلاقة بين الضحية و الجلاد؟ و هل من مكان للحب في قلب ملأه الكره و الإزدراء؟ و أية مفاجآت صادمة تخفيها الحياة لكل من هزان و أختها. و ياغيز ؟؟
أسئلة لن تجدوا أجوبة لها إلا عندما تفتحون صفحات هذه القصة الجديدة و تغوصون في أعماقها جيدا..
قراءة ممتعة للجميع ❤️
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟