قبل ان تقعي في الفخ.

هذه القصه هي ليست فقط برهه زمنيه تحاول بها ان ترفه على نفسك او احداث روتينيه تافهه من دون اي معنى ولا قصه رومانسيه تثير مشاعر المراهقين بل هي بمثابة صفعه على الوجه او صدمه مدويه تخلل كياننا من الداخل سوف نسير بهذه القصه عكس الموجه وهذا ما انوي ان اقدمه لكم في هذا العمل،
لانني وبصراحه لا اريد ان اكون كذاك الشخص الذي يسايرك دائما على كل فعل تقوم به او قول تقوله،
من دون ان يحذرك ويعارضك ويخالفك بالرأي لانه يحبك،
يحبك!!
نعم يحبك، الام تصرخ وربما تضرب اطفالها لانها تحبهم
المعلم يعاقب الطالب لانه يحب ان يراه الافضل
الله يبتلينا لنتعلم
الدنيا تعصرنا لنتجدد... وهكذا
هذا هو الحب الذي اريد ان اُلفت بنضرك له،
اذا ماهو الحب؟
وكيف نعرف اننا نحب؟
وهل مجرد ان نرى مشاعرنا تنجذب نحو شيء او شخص ما نعتبر انفسنا قد احببنا؟
ومن هو الذي يحب هل انا ام عقلي ام انها مشاعري او ربما نفسي...؟
اذا كنت كل هؤلاء... اذا من انا؟؟
انا اعلم ان عقولكم بدات بالدوران ك دولاب هواء.
هذا امر طبيعي وهذا هو الذي اريدك ان تصل اليه ايها القارئ الكريم لكي نعرف سويةً كيف نوقف ذلك الدولاب ومتى واين.