كيف حالك يا وحدتي هل ظننت انني خنتك وتغيرت ؟
لا يا وحدتي فأنا ما زلت تلك الفتاة المعقدة
بذات الجانب المظلم ،الروح البائسة و الفؤاد المنطفئ ،المزاجية ،كئيبة، الخائفة و المصابة بلعنة التفاصيل ،صديقة الوسواس و الهواجس و عاشقة للعزلة ،مصابة بلعنة التفاصيل ،سجينة السهر الليل متعب
مازلت الكتلة عابرة في فوضى الكون اللامتناهية و رهينة افكارها التي لا وجود لها وتوقعاتها و المصابة بالاكتئاب الهوسي و محاربة لافكار المجتمع العقيمة عاشقة للكتب والروايات الغير معروفة و القديمة ورفيقة الموسيقى كلاسيكية القديمة و حتى الصاخبة التي تطن الاذنين و الات قيطارو بيانو القديمة ، و صديقة السماء في الليل و النجوم و حتى سحابات و حبيبة الخيال الذي لا وجودة له و المصابة بالسحر الماسوني الدائم
مازلت يا وحدتي صاحبة الوجه الشاحب مثل عجوزا البالغة التسعين من العمر
حبوبا في كل مكان حالاته السوداء اثار و ندبات حتى وجهي لم يسلم مني
و لازال رأسي يستمر بالصراخ
فوضى كبيرة داخلي لا اجد لها نهاية
و حتى الأدوية التي من مفروض ان تعالج صداع رأسي اتخذت من ثلاجتنا منزلاً ابدياً لا تخرج منه لم يسام مني شيء حتى اظافري لازلت اقضم الأظافري و انتف شعري دائما على امل ان اخفف على نفسي ومازلت احاول حل شيء لا حل له
يتبعTodos os Direitos Reservados