يثرثرونَ بأنّنا لا نزال أطفالاً. يحسبون أننا لا زلنا طيوراً لا تعرف التحليق. لذلك يعطون أنفسهم حقاً ليس لهم، يضعون أهدافاً ويرسمون مستقبلاً لا شأنَ لنا به، لا نرى فيه أنفسنا، ونحنُ كالطير مبتور الجناحين ننصاعُ لهم ولا نستطيع الرفض. بتْنا كسمكِ البحر نسبحُ مع التيّار، ولكن ماذا إن استحَلْنا صخوراً نأبى السيرَ معه، نقف ضدّه متمرّدين؟ سأصبحُ تلكَ الصخرة التي تأبى السير مع التيار! سأثورُ، سأصبحُ ذلك المتمرّد!All Rights Reserved