رفيف
  • مقروء 7,254
  • صوت 308
  • أجزاء 21
  • مقروء 7,254
  • صوت 308
  • أجزاء 21
إكمال، تم نشرها في أكتـ ٢١, ٢٠٢٢
لها عينان كعينان الغزال ولكن لهم قسوة قادرة علي أن تمحيك  من الدنيا بلمح البصر 
فهي قوية وشجاعة أمام الجميع 
ولكن اهلًا بالبكاء ليلًا  وهي تجلس وحدها فلابد أن تهدأ مهما كانت قوتها وينتهي البكاء ليلًا لتبدأ مرحلة جديدة من صراعات الحياة غدًا 
فها هي رفيف صاحبة الرقة في كل حياتها
جميع الحقوق محفوظة
قم بالتسجيل كي تُضيف رفيف إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
or
#12رفيف
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
كريات الدم السمراء  بقلم zhalalshrefe
29 جزء undefined أجزاء مستمرة
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
العشق الأبدي ( تأليف و كتابة رودي شهاب) بقلم RodyShihab
20 جزء undefined أجزاء إكمال
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. هذه حقا ليست مجرد مقوله فا أحياناً نتمني اشياء كثير في حياتنا ولا نحصل الا علي خيبه الامل.... لتنظر له و لا تعلم لما شعرت بالخوف مره واحده أهى خائفه منه أم من رده الذى سيحكم على إبنها بالإعدام و هو لم يخلق بعد لتتنحنح بقوه محاوله أن تهدأ نفسها : ممكن أعرف فى إيه... إيه إللى حصل لكل ده إنت بقالك أكتر من أربع أيام بتتجاهلنى و مش بترد عليا كل ده عشان الحمل طيب ما إنت عارف إنى مش متقصده ده والله وأنه غصب عنى بس حصل نعمل إيه يعنى ده قضاء ربنا يا فارس إنت هتعترض على قضاء ربنا ليلتف لها فارس و مازالت ملامحه متجمده كما هى ليتكلم بصوت هادى ولكنه كان أجش قوى : مقدرش أعترض طبعاً على قضاء ربنا بس برضو دى حياتى وأنا حر فيها أعيشها زى مانا عايز طلاما مش هعمل شئ يغضب ربنا....بعدين إنتى بتقولى أن الحمل ده كان غصب عنك صح لتهز رودينا رأسها بتأكيد ليكمل هو بتفهم : حلو يعنى إنتى كمان مكنتيش عايزه.......يبقى كده هتسهلى عليا إللى أنا عايزه لتبتلع هى ريقها بخوف و هى تسأله : و إيه بقى إللى إنت عايزه ليتكلم هو بثبات : هنزله أنا مش عايزه كانت تنظر له و إلى ثباته فى الكلام لم يهتز له جفن او حتى عضله واحده فى وجهه تدل على حزنه على إبنه أو أنه سوف يتألم لفراقه كانت ترى العزم فى عينيه على فعل ما قاله و لأو