عند إلتقاء أعيننا، لم يكن من الصعب أن أدرك حجم ورطتي، و أن أدرك أنه لا مفر لي من مواجهة عاصفة حبك هذه، التي بعثرتني ، شتتتني ... ، و أعادت خلقي من جديد لماذا تطاردني رائحتك أينما أذهب؟ و تعيدني إليك قسرا كأسيرة حرب لماذا صرت أراك في كل شيء؟ و كأن الأشياء كلها أصبحت أنت... أعلم بأنك رجل لا يحب القراءة ولكنك الوحيد الذي أجاد قرائتي..