[قِيد التَعديل]
كان إمرؤ القيس علي حق عِندما قال :
"رجلٌ وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ مالي أمام عيونها مستسلِمُ
أعودُ منتصِرا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئَة أُهْزَمُ! "
"لكِنهُ أخطأ عِند ذِكر البرائَة في عينيكِ"
" يخضَع العالم لقانون مُوحد، إلا أنا خَاضِع لقانُون عيناكِ"
"لقد أخبرتُك لقَد دَفنتُ قُلبِي بيداي، ولكنك أصريّت النبش في قبّرِه، وأنّظُر إلي يداَك الأن مُشوهه تحمِلُ قلبًا لا ينبِض"
جرُوح الماضي، يدُاويها الحاضر، لكن يُصبح الحاضر أسوء،وأكثر عُمقًا وألمًا من الماضي!
كيف سينتشلها هو مِن دوامة الماضي؟
كيف سيُقنِعُها أن الُحب يُمكِن أن يَشفي جروحها؟، وأن إغلاق قلبها لن يجعله يستسلم لتُحِبُه، حتي وإن لم تُحِبُه، سيحاول بشتى الطُرق إخراجها من الماضي المؤلم التي مازالت عَالِقه بِه.