إنتهيتُ من إعداد حلوَانا المُفضلة لأخرُج وأجِدهما يشاهِدان الأخبارَ لأول مرة بتركيزٍ شديد، وبشكلٍ ما كانت تتحدثُ عَن وحشٍ ظَهر البارِحة وتبعهُ الكثيرُون ممن يشبهُونه بعد ساعاتٍ قليلة ليقضوا على سُكان كُوبا أجمعينَ في يومٍ واحد، ومِن هُنا بدأت لعنتُهم، لعنةُ الهِديُوس . « جُونغكوك، لقد إنضممتُ للجيش وسأهبطُ معكَ لنُحارب سويًّا » « هَل أنتَ مُستعدٌّ لسماع لقبِك المُفضل مجددًا ؟، فهيَ لاتزالُ حية » « شعرتُ بلُعابِه يسيلُ علىٰ وجهي وأنا خائرٌ أمامه لم أتحرَّك حتىٰ ! » « لقد ماتت، لقَد ذهبُوا جميعًا ولكنها من أخذَت معهَا روحي »