الكاهن يسرق عقلك ، والسياسي يزيف وعيك ، والبرامج تأخذ وقتك ، والواعظ يخدعك ويضللك ، والجدالات العقيمة تفقد طاقتك ، ومتابعة الإباحيات تسلب حريتك ، والوقوع في الملذات تزيد من تعاستك ، والكتاب الجيد هو الوحيد الذي يحاول إعادة وعيك وتحرير عقلك بعد أن سرقوك..
اعتذار :
استسمح العذر....
راجيا من كل مطلع أن يسبل الستر
أن رأى هفو ، فالإنسان محل النقص.
والكمال بيد اللّٰه سبحانه وتعالى.
ورحم ﷲ الحريري حيث يقول :٠
وإن تجد عيبا فسد الخللا
فجل من لا عيب فيه وعلا.
بدأت 2 تشرين الثاني 2022
أنتهت 4 آذار 2023
أكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب إليك حتى وأنا متيقنه أنك لن تكتب لي، أكتب حتى لا أصبح غريبة في حياتك حتى لا أموت في ذاكرتك! فلا ضمانات لدي ولست أقدر على فعل أمرًا يساعد في ذلك إلا أن أحرك هذه اليدين وأسترسل فكريًا ولغويًا وروحيًا إليك."