لطالما تسائلت كيف لاطار كهذا لا يغطي حتى منتصف الحائط ان يحمل كل هذه المعاني الرومنسية او دعنى نقول مظلمة ،لطالما اعتقدت ان الحب شيء الخطير و ان الوقوع فيه هو اكبر خطا قد يقع الانسان فيه ، لكن كل افكاري تشوشت بعد رؤية هذه الوحة مسائل الغرام ليست ورد احمر و كلمات غزل او سعادة حتى ،كما نرى في تلك المسلسلات السخيفة يوميا ، بل واقعها قاصي ، مخيف بل مرعب حتى ، و خصيصا في مكان كهذا جزيرة مافرو ، او كما احب ان اسميها انا مستنقع البراغيث لاني و حتى بعد قدومي الى هنا منذ اسبوعين لم ارى سوى اعداد هائلة من البراغيث القذرة الذين لا تنفع بشيء سوى الصراخ ليلا نهارا، ليوقضوني كل مرة من احلامي الوردية التي لا وجود لها ، حبا بالسماء اريد النومAll Rights Reserved