احلام مراهقة الجزء الاول من سلسلة تراتيلة قلوب عاشقة كاتبة مينا رجينا
  • Reads 2,732
  • Votes 68
  • Parts 15
Sign up to add احلام مراهقة الجزء الاول من سلسلة تراتيلة قلوب عاشقة كاتبة مينا رجينا to your library and receive updates
or
#52اميرة
Content Guidelines
You may also like
العادل. بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
15 parts Complete
لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إلي رئتيها ثم التفتت بنظرها في كل مكان مذعورة وما إن وقع نظرها علي ذلك الكائن الهمجي همت بالصراخ علي الفور ولكنه كتم فمها قبل أن تفعل، حاولت عض يده ولكن أسنانها لم تنفذ من قفاز الجلد السميك الذي يرتدي. وضع إصبعه علي فمه وهو راكع أمامها علي الأرض وقال بهدوء مريب :_ هــــــوش سوف أزيح يدي فقط لو وعدتني بعدم إصدار أي صوت .. هل هذا واضح؟!. كانت عيناها مذعورة ولم تكن تتنفس جيدا لذلك هزت رأسها برعب موافقة. :_ فتاة عاقلة. أزاح يده ووقف وهي تنظر له برعب علي حالها ومن ثم أخذ يحك شعرة ببلاهة ويتمتم بلا مبالاة. :_ تعلمين كان من الغباء أن أطلب منك هذا فنحن في مزرعة ولا يوجد أي بشري حولنا أصرخِ عزيزتي كما تشائي. قاطعت بسمته المستفزة بصراخ هستيري لكلمة واحده وبأعلى صوت لديها:_ النجــــــــــدة!!. وضع يده علي أذنه وأخذ يستمع لصراخها وهو مستمتع وكأنها تنشد أوبرا: Time to say goodbye (Con te partirò) ظلت تكرر الكلمة مرارا وتكرارا إلي أن أحترق حلقها ونفذت قوتها. زم شفتيه وهز رأسه وكأنه يقر أمر واقع :_ أجل عزيزتي هذا هو ما سوف تجنيه من الصراخ ذهاب صوتك، وجعد أنفه مدعي الاهتمام الزائف
You may also like
Slide 1 of 10
نوفيلا .. لماذا عدت  cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
رواية احتلال لكاتبة رقية سعيد القيسى cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
"الأحمق الشارد " -Fae_ cover
العادل. بقلم هالة الشاعر  cover
وصار الخريف ربيعا لكاتبة بيلا cover
بِـلون الدم cover
حزام الصمت  " cover
قلوب معلقة بالماضي cover

نوفيلا .. لماذا عدت

10 parts Complete

الأيام متماثلة لا جديد بها ، حياتها تسير ببطء ممل ، رتيبة جامدة لا حياة بها و كيف تكون الحياة و هو بعيد عنها اه كم اشتاقت إليه ، و حاولت كثيرًا وكثيرًا أن تنسى و لكن هيهات أتنسى أن لأول مرة يدق قلبها كان له أتنسى أن أول مرة تسمع كلمة أحبك كانت منه أتنسى أنه وعدها بالسعادة وأن يظل بقربها دائمًا كيف تنسى من يسكن روحها؟ ليظهر فجأة ليقلب حياتها رأسًا على عقب و تندفع مشاعرها كشلال يغمرها ويسحبها إلى تياره ، إلى بحره الذي لا قاع له ، فإما أن تغرق فيه أو تتثبت به لتصل إلى بر نجاته ، و هي تفضل الغرق على أن تتثبت به فلماذا عاد الآن ، بعد أن بدأت تأقلم حياتها على عدم عودته وأنه تناساها ؟! سألته بعينين دامعتين : لماذا عدت؟ رد بنبرة تعشقها والشوق يملئ صوته : عدت لأقضي بقية عمري معك ، أحبك و أريد أن أتزوجك أرجوكِ سامحيني ، اغفري لي فأنا لن أحتمل بعدك أكثر من ذلك.