قصة تتحدث عن تبعاتٍ لأحداث بعيدة, حصلت في الماضي, كانت ولازالت مؤلمة, ساقها القدر ببطء بين عقارب الوقت, ثم ألقى بها كالمد الذي أغرق كل شيء. ثم يبقى على كُلهم الإبحار بمختلف المراكب للوصول إلى بر الأمان...وهناك, يمكنهم إما البدء من جديد أو الإستسلام.
ملاحظة : جميع المعلومات المتعلقة بأسماء المتاجر, والمدارس, والمطاعم, والشوارع وأماكن العمل, إضافة إلى المسافات التي تم تقديرها للوصول من مكان إلى آخر, تم إختيارها بمساعدة الذكاء الإصطناعي, لذا قد تكون المعلومات غير دقيقة ولا حتى صحيحة, ولا يجب أخذها كرأس مال.
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم!
قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى:
تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟
أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أن يصبح صدره مسكنها في كل الليالي ولكن لم تملك ثمنها بل حُمِلت أوزارا فوق أوزارها لتصبح بلا حبيب والذنب ذنبها فانطلق فؤادها شاكيا:
يا ليت مُلكك يا ملك كان مِلك شخص غيرك.
وفي النهاية كُتِب علينا الشقاء نحن وأنتم متابعي حكايتنا ولا مفر سوى
المواجهة.