:: انظر عبر تلك النافذه لا ارى سوا الظلام يحاط بحياتي طفلة صغيرة اجبروها ع ارتكاب ابشع واقذر الجرائم بحق نفسها كانت صغيره جدآ لا تريد سوا العب وماذا فعلو جلعو من حياتها لعبه لعبه بشعه جداً تتغبر فيها اقدار الجميع
_جنت نازلة من الدرج صار صوت تصفير نفسك ذاك التصفير اخذ الخوف بجسمي يمشي كلما يقترب الصوت خليت ايدي ع اذني بفزع ماريد اسمع الصوت نفسة ذاك الصوت السلب روحي وعمري وهدم حياتي
: عفففييية اااسكت فدوه لتررررجع الله يخليك
جسمي يرعش ورجلي راح حيلهن حسيت بيدين تلتف عليه ساحبتني الها صرخت مفزوعه دافعه هذن الايدين منتبهت منو وكع من الدرج بهذيج الحضة نصدمت......
_مرميه ع الارض مسلوبه الروح بثيابها الممزقة والاكتف المتورمه بشعرها المبعثر والمتساقط ع الارض ارجلها الملطخه بلدماء بوجهاها الشاحب وعيونها المغمضه تلتف كدائرة حولها مجموعة الزهور الخائفة تتسأل هل هذة اختنا بهذة الحاله من سيتعرف عليها وهيا مشوه بلكامل هل هو (حادث) ام (اعتداء) ام (هيا من فعلت هذا)......
دائماً اسمع جمله وحدة يكرروها العزاء ع قلبي:
"زجاجه ناعمة ليست قابله للانكسار"
غَزال مُتهالك احتضنتهُ أجنِحةُ نِسرٌ في كتفِ رجُل
وَحشٌ غائر شبحٌ مُنتقِم رمى نفسه
بين ذراعين يمامةَ
سِحرٌ ابيض حَب ليفقد عشِقَ ليخسر حَارب لينهزم
شهمٌ شُجاع خُلق مِن القوة خانهُ الوطَن
فَ مات على يدِ جبَان
ولكُل بطلٍ حكايةَ سيرويها لَنا الزَمن،
يحاوطني الظلام من كُل الاتِجاهات ويملأ فراغي ذلك الضل الاسود الذي لطالما بدا لي كابوساً يعرقل طريقي
تملأني تلك الضجة والاصوات المرتفعة يرعبني ذلك الصَخبُ الوبيل الذي يسيطر علي من كُل النواحي
كلمات تتردد صرخات تتعالىَ بكاء عميق
...
أرى نفسي مكتوفة الايدي ،، متجردة من كُل شيء أحُب،
تلك الايام التي انقضت عليّ بشراسة كَ فريسة ضعيفة
لتجعل مني ريم تائه بين ازقة الذكريات الموحشة والأرواح ألتي انهكها الموت ،، متعبة ،، ضائعة ،، فريسة لوحوش أنسيه
...
لا شيء يعيد جمعي بعد كُل هذا الشتات
لا شيء يحاوطني سوى الخواء والخلوة
تتكرر الايام ،، الاشهر ،، السنوات مرتدية نفس الزِي المُمل
...
أنا فكرٌ تشتتُ الشيخوخة ارجائهُ رويداً رويداً
أنا من ترعرع في ديجور الحياة وترهات الأنس
أنا حيف الطفولة والخسارات ،، حيف الايام التعيسة
مازلتُ ابحث عن الذي أفل من حياتي بطريقة مؤلمة
أنا الورقة الخاسرة من بين الآف الرابحين فكيف ليِ أن استعيد شغفي للحديث ورغبتي بالحياة
...
أ