لقد سجنتك فى دنياى فأصبحت أنا سجينك. وعدت كالرضيع أتمنى حنانك. لسنوات أنتظرت رضائك فكنت كالغريق أتعلق بثيابك كالطفل التائة فى رحابك. لكننى كنت سجانك... فظلمت نفسى وظلمتك. فهل ستحبين يوما سجانك؟؟ فأصفحى عنى وأستردى الأن حياتك سأتحمل اللوم راضيا عن إحزانك. وهاقد فتحت لك القفص مرغما فطيرى وانعمى فى فضائك وأتركينى ألعق جراجى بدونك... فقدرى أن أكون ذليلك. فأنا العملاق الذى يتحول إلى قزم أمام نظراتك. وعدت أنا لسجن نفسى فلم أعد أحتمل إحتقارك. ياعصفورة القلب سأظل للأبد أسيرك.