صعيدية دراما تشويق أيهما أفضل !!! أن يفوتنا القطار ونظل في محطتنا الآمنة نوعاً ما ؟ أم نصعد على متن قطار خاطئ لا نعلم أي اتجاه سيسلك ..... لربما مر بك على نفقٍ مظلم وتركك وحيداً وسط الظلام أو ربما مر على مدينة ظالمٌ أهلها وحُمِلْتَ من ظلمها ما يكفي وربما مر على محطةٍ تباع فيها العبرة كالثوب الثمين ويبقى سؤالٌ واحد يتردد في الأذهان أين المحطة المقصودة التى تمنيناها منذ انطلاقنا ؟ وهل ستظل مفقودة ؟؟ هل المحطة تاهت عنا ؟ أم نحن من تهنا عنها ؟