بين نبضة قلب وأخرى
  • مقروء 59,708
  • صوت 700
  • أجزاء 46
  • مقروء 59,708
  • صوت 700
  • أجزاء 46
إكمال، تم نشرها في نوفـ ١٨, ٢٠٢٢
الكاتبة: أغاني الشتاء
جميع الحقوق محفوظة
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف بين نبضة قلب وأخرى إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
#473روايات
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
رواية إذا ما عشت بدنياك آميراً فخذيني إليهـا آسيراً. بقلم good2030
10 جزء undefined أجزاء إكمال
للكاتبهrwa12... ‎خمدت جمار القلوب وتراكمت فوقها شهور وأيام طويلة... ‎تراكمت فوقها ثلوج ... ‎لكنها جمار سرعان ما تدب بها (الحياة) فتشتعل... ‎فتحرق قيود الفكر واللسان... وتنفض عواصفها غبار الأشهر الطويلة التي تراكمت على صفحات الذكريات... ‎لكن هذه الجمار... لا تشتعل بنار أو شرار !!! ‎ربما تشتعل بخاطرة أو ذكرى...... ‎او ربما تشتعل بصوت يخترق جدران النسيان ‎... وتستقر في قلب رققه البعد... ‎تترائى امام عيني اطياف الحرية المجهولة.... وانا أقف على اعتاب اشهر طويلة... ‎عشت فيها حياة لم اعهدها... كانت حافلة بكل معاني الحياة... ‎الا انها بلا ألوان... بلا حرية.... تكتنفها الآلام ...اسـيراً تحفه السكينة... ‎تصرخ الايام وتضرب الاحداث..
تئن الاجسام وتحن القلوب..
وتشع في الوجدان أنوار تبدد الوحشة.. وتجلو الظلام.. ‎اذا مر الزمان تبعثرت اوراق الماضي..
تشتت الذكريات.. وبهتت الصور وتلاشت الألوان.. ‎ولم تبقى سوى ذكريات محفورة في صفحات القلب... ‎تعصف احيانا بالحنين للماضي... ‎أو بالشوق للخوض في غمار المستقبل المجهول... الذي ينعكس عن ذلك الماضي.. هنا وهناگ لنجمع بين ذاك الماضي لـ يرتسم لنا المستقبل.. فـ روايتي #روايـة/ إذ ما عشت بدنياگ أميراً فـ خذيني اليها اسـيـر
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  بقلم alqsurah1421
20 جزء undefined أجزاء مستمرة
" أيُعاف العيّش حُرًا؟ أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعًا بِه، يتلفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلفُته الصخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَا سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لا تقبع في نُقطة تقذف به خارجها، يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض، لاّ يريد أن يضعُف به، فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه، لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد، ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد ، يصرُخ بمُرٍ، لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه، بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها، أن يخرُج للعالم، وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه، وشنِيع معصيتِه،.. ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقر المرض عليلاً".