تنتمي للواقعية السحرية ، تتحدّث عن فتاة فقيرة في الريف المصري , تحاول أن تكسر العادات والتقاليد لتكمل تعليمها وتقاوم قوتين تحكمان محافظة الفيوم هما الجماعات الإسلامية التكفيرية و أمن الدولة , تشترك في منتدى البرزخ نت له شروط غريبة من بينها الذهاب إلى المقبرة وتسجيل ملف صوتي تتحدث فيه عن كل ذكرياتها وترسله وممنوع الحب والتصوير والمقابلات كل ذلك يتم عن طريق الرسائل , هدف المنتدى الدعوة للتغيير , نتيجة لظلم النظام المباركي الذي كان يحكم مصر , تتحول المظاهرة إلى ثورة 25 يناير , ثم يحدث ما لا يتوقعه أحد سقوط النظام وتولي الإخوان حكم مصر , لكن تظهر حركة تمرد ينقسم الشعب المصري بين مؤيد لحكم الإخوان وبين معارض , يحاول بطل القصة أحمد أن يحل الأزمة السياسية , لكن يحدث فض اعتصام رابعة بطريقة متوحشة , المئات يموتون وآلاف يسجنون , البعض يقرر الهروب من البلد , وبطلةالقصة تحدث لها هزة عنيفة بعد فقدانها لحبيبها فتتخلى عن إيمانها بكل شيء وتعلن إلحادها وهروبها من البلد و لكن صديقتها تحاول أن تبحث عن أصحابها وحبيبها , لكنها تكتشف شيئا يزلزل معتقداتها أنهم جميعهم مجرد شخصيات غير حقيقية وأنهم مجرد خيال كاتبة تعاني من الأرق المزمن والحرمان العاطفي , تكتب لكي تتغلب على مشكلاتها وتجسدهم إلى تماثيل من الطين , تخ
في قلب الصقيع الذي يسكن الأرواح، ووسط نيران الألم والصراعات، تشتعل قصة عاصم وسيلا، حيث يجتمع النقيضان في حكاية حب مفعمة بالاختبارات والابتلاءات.
سيلا، فتاة قوية تحمل بين أضلعها قلبًا أنهكته الأقدار، تعيش معركتها الخاصة ضد المرض الذي يحاول أن يسلبها الحياة، لكنها تقاوم، تارة بالصبر، وتارة أخرى بالهروب من واقعها. وعلى الجانب الآخر، هناك عاصم، الرجل الذي وجد في حبها ملاذًا، وفي صراعها دافعًا ليكون سندها، لكنه يقف عاجزًا أمام جدرانها العالية التي تحاول بها إبعاده.
بين الخوف والخذلان، بين الحب والصراع، تدور أحداث الرواية حيث يتحدى عاصم يأس سيلا، محاولًا أن يكون النور في عتمتها، فيما تقاوم هي الاستسلام، تائهة بين رغبتها في النجاة وخوفها من أن تكون عبئًا على من تحب.
"جمر الجليد" ليست مجرد رواية حب، بل هي رحلة روحانية ونفسية تسلط الضوء على معاني الإيمان، الصبر، القوة، والتضحية، لتُظهر أن بعض المعارك لا تكسب بالقوة وحدها، بل بالإرادة التي لا تنكسر.