ومهما تفوت الليالي
ومهما تمر السنين
سهران ابكي لحالي
والقلب تعبان حزين
طب ايه اللي جرالي
اشكي ياناس لمين
نمسح دمع عنينا
مفيش حد يواسينا
بقينا متغربين
لوحدي بآسي من الزمان
وكنتُ عليه طويل العتبُ
زى حكايه كان ياما كان
والحزن خلاص انكتب
مش لاقي بر امان
دنيا فيها عجيب العجب
مسحت ابتسامه الحنان
والحزن في قلبي اتنصب
لا تلوم عالزمان
ولا تمدح في الدهب
هو خان القلب اللي صان
والقلب خلاص اتغلب
دورت عليه في مكان
بلف جوه المدينه
بنادي بنبره حزينه
كانت ورده جوه الحنينه
مش لاقي اي دليل
اصبر شوي ياقلبي
مش ناقص دموع وويل
توهت وسط الحياه
والقلب مني تاه
نفسي في لحظه احكيله
واسهر مره بهواه
جفت مني دموعي
قلبي في بعدك يتيم
كنتي سبب خضوعي
لا تشمت اللايمين
بشكي للقمر حالو
وهو ولا علي بالو
ادعيله ينصلح حالو
سعيد مع غيري طب ومالو
ماسك على عهدي انا ووعدي
خايف تتوه بعدي
معملتش انا حسابي
ضاع مني انا شبابي
قافل على بابي
عايش في الكون وحيد
متغرب وسط ناسي
كأني مسافر ياناس بعيد
تاه مني احساسي
والحب نار اكيد
التملك ؛ هو التفسير الوحيد الاَن للحالة التي يشعر بها، يريدها، يريدها وبقوة، وبكل جوارحه، ولكنه لا يريد الاعتراف بعشقها، وهي كرهت ضعفها امامه، في حرب طاحنة ما بين العقل والقلب، ترى لمن الغلبة