
أمشي بين زقاق مظلم، انظاري لا تفارق الارض، يقال ان لابد من شيء ينير حياتك ولو كان ضياءه ضئيلا، لكن حياتي لا تشمل هذا النور حتى...غلبني البؤس لدرجة انني اعتدت عليه، و هو الان لا يحرك في نابظي شيئا...لا يعتلي محياي غير التجهم، كيف للابتسامة ان تعود و ترتسم على شفتاي مجددا...أعلي انهاء الامر و التخلص من هذا الثقل الذي يتبعني الى كل مكان اخاله مفري و ملجأي؟ اقادرة شجاعتي على خدمتي ولو لمرة واحدة؟ لان لا تارة جديدة بعد الاولى...All Rights Reserved