تُقْتُ إِليّ لَحْظةِ عَودَتِهَا لِأُثبِتَ إِلي الجَمِيع أَنَنِي لَمْ أَكُنْ مَجنُوناً اِنْتَظَرتُ لِسَنَواتٍ عَلَي أَمَلِ رُؤيَتِهَا مَرَةً أُخْرَي وَ لَكِنْ حِينَ حَانَتْ تِلكَ اللَحظَة تَمَنيتُ لَو أَنَنِي كُنتُ مَجنُوناً وَ ذِكرَاها لَيسَتْ سِوَي مِنْ وَحي خَيَالِي حِينَهَا عَلى الأَقل كَانَتْ لِتَكون مِلكاً لِي وَحدِي