وهُنـا بَينمـا أسيـرُ وطريقِـي إلى الكلِمـة، انهـدمَ سقـفُ المَعنـى علَـى رأسِـي، مرارًا و تكرارًا مع كلّ كلمـةٍ ومعنَـى ، وكـل رسالـةٍ ساميـةٍ حملـت معهـا الكثِيـر. وحكمةٍ كانت مرهمًا لقُلوبنِا ، و شخصيـةٍ بثّـت فينا دِفء مـن نـوعٍ آخـرَ لم نشعُر بـِه مـن قَبل ، وفِـي كُـل مرَّة عندمَا أُنهِي قراءَة فَصـل كنتُ أقولُ فـي نَفسي "هَـل يوجدُ متحـفٌ يستحقُ أن يُعرَضَ فِيه هذا الفَصـل؟". - هُو أجملُ بكثِير مِن تحفةٍ أثَرية - حتَّى أتَى الرد على سُؤالي عندَما قرَّرنا نحن قرّاء أتَاراكسيَا بِناء متحَف لهذِه "التحفَة" فها هو ذا بين أيديكم فلتنعموا بهAll Rights Reserved