حين تلتقي الارواح في منتهى الليله في تلك الفكره التي مازالت تعبث برأسك وتكاد تغميك هلعاً... في تلك الحجره... التي صرخت بها العذراء في جوف الليل ضجراً من شياطين الكوابيس في احلامها.. تلك الكوابيس التي لا يحتمل تفسيرها معنيين ولكن من مصلحة الشيطان الاكبر ان لا يفسرها مفسر... وان لا ينساق وراءها تلك الشله التي تظن نفسها من فاعلي الخير وانها منتصره بالحق لا محاله...