منذ أن كنت طفل لم اكن مثل أي طفل انا لم أشعر بأي مشاعر سمعت الأطباء يقولون انني لن اعيش حياه عاديه مثل باقي الاطفال كنت اسمع شجارات ابي و امي في الحقيقي انا شعرت بشفقه علي ابي كان فقط يريد طفل عادي حاول اسعادي بكل طرق و لكن هذا لا يجدي انا لا أشعر بأي شيء و عندما كبرت عرفت مشكلتي انا لا أشعر بالحزن ، السعاده ، الغضب ، الخوف ابي كان يحاول مساعدتي و لكن امي قالت انه كانت مثلي و أنه في يوم من الايام سوف التقي بشخص مميز ، تظاهرت بأنني امتلك مشاعر أمام كل شخص كنت اعتقد انني سوف اتظاهر الي الابد و لكن اخير التقيته
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟