ألقت الأقدار بهم ليلاً ، أمام باب مسجد ، أو مستشفىٰ ،أو صندوق قمامة ، ليواجهوا الظلام والبرد .. ورثوا وصمة إجتماعية بدلاً من أن يرثوا أسماً أو لقباً ، ليبقي مصيرهم إما أن يلتقتهم فاعل خير أو أن يُتركوا للعراء تنهش أجسادهم الكلاب الضالة ، أنهم الأطفال مجهولي النسب ...
22 parts