ما بين حُلم والخيال خيط رفيع؛
♢" أريد استكشاف العالم الخارجي "
♢" أريد إسدال الستار عن حقيقة العالم الخارجي "
تتشابه الأحلام في كلماتها، و تتراقص التضحيات أثناء مسعاها، لتكون كالمطر الذي يسقي رَبيع مَن حَلِمَ و تغنّى. مَن زُرع شغفًا، سُقِيَ ألمًا، و نمى فيه ليتمنّى.
كيف للخيال والحلم أن يكونا بهذا الكم من التعقيد .
يختلف الاثنان بالكثير و الكثير، منذ أيّام الصفر حتّى،
هناك من دُفِعَ ليركض خلف ما يُدعى ب "حُلمه" ذاك، مَن تجرّع منذ طفولته أحداث ووقائع و دفعته إلى حلم على هيئة إثبات الحقيقة، لم يكن مصدر حُلم آتيًا من طُفولة مُفعمة بالنقاوة و الشغف، بل كان حُلمًا رُسم بقلم الخيال
أمّا على الجانب الآخر من حقل الحياة (خيال)، هناك من أتى بحُلمه من أعماق نفسه، من قعر شخصيّته الحالمة. ، أتى به من طفولة و براءة تامّة، من نقاوة حبّه للإستكشاف، من شغفه الطفولي لزيارة أجمل أماكن العالم بأسره.
ما بين الكلمتين، جدار شاسع يفصل الخيال عن الحلم، و لكن رغم كل هذا الإختلاف، كلا الأمرين أدّى
زيارة مكان غير مألوف
خلال تفاصيل كهذه، لخّصنا في قصّة حروف الوصل تشابه الأحلام و إختلاف بذورها في آنٍ واحد.