جميعنا سئمنا رؤية الأبطال يفوزون أين كل بطل يكسر القاعدة يسمى عظيما و كل شرير يحرق القواعد يسمى شيطانا..
لكن ناغيني لم تعرف أن أمنيتها تلك في انتصار الشر على الخير داخل الروايات التي تقرأها ستجلب لحياتها شريرا متنكرا في هيئة أمير إيطالي لا ينزع قفازاته السوداء بتاتا...
عالِمة رياضيات تتورط في حياة دوق من عائلة ملكية حدث و أنه الشرير من رواياتها..تفسير الأمر أكثر صعوبة من محاولة تفسير فرضية ريمان الرياضية..
القصة كانت قصة الشخص السيء في روايات الجميع و ربما حان الوقت لأن تختار البطلة الخيار الأصح ..فحتى الشرير يملك قصة ليرويها ..
انتشرت شَائعِات عن كَنيسة القِديس فرنسِيس و طاَلت كُل المِكسيك ..شَائعات عَن تلِك المرأة بفستان أسود..
اقتحَمت الزِفاف تَحمل بُندقية تبحَث عن رَجُل لتتزوجَهُ..ومن بين كُل الرِجال هُناك اختطفت القِسِيس أمَام أعين الشُهُود...
البَعض هَمسوا أنها مَجنونة و البعض هَمسُوا أنَها غَجرِية بِلعْنة على كَتفيها..لكِن السِر لم يكُ فيها و لا في ثِيابِها أو ما ارتَكَبتْه..
السِرُ كَان في ذلك القِسيس ..
يَرتدي ثِياب رَجل دِين لكن فِي رقبته جُرحُ سِكين..
" لَيتكِ تُطالعين أشْعاَرِي مَرتين كَما وَزَعَني حُبكِ عَلى كَفْنين "