بحافة المنحذر ، كانت واقفة مُوجهة المسدس لأكثر شخص أحبته بالكون هي : تعلم أنه يمكنني إخراج هذه الرصاصة لٍأعماقك الآن ؟ كان مقابِلها حيث الغابة خلفه بينما الهاوية خلفها هي ومسافة مقبولة بينهما. هو -بكل ثقة - : الشيء الوحيد الذي أعلم أنه لا يمكنكِ فِعل ذلك أبدا هي -كان واثقا من حديثه وكأنه يعلم أنها تُؤذي نفسها و لا تسمح بلمس شعرة من رأسه ، وذلك صحيح ،انهارت دفاعاتها و سد شلالات دموعها أيضا ، وقعت على ركبتاها العارية على حصى حاد ولم تشعر بشيء فألم قلبها أكبر - : لكنني أستطيع فِعل شيء لَطالما حلمت أنت بفعله، سأحقق أمنيتك الأكبر ، يوم ميلادك غذا لكن هديتي سأقدمها لك الآن . و وَجهت فوهة المسدس ناحية رأسها هي وقالت -وهي منهارة تبكي رغم محاولاتها بالتوقف- : سترتاح الآن من ازعاجي ، لن ترى وجهي مرة أخرى ، أحببتك بِكُلّي و رغم ما جنيته من ذلك ، مازلت أحبك و سأظل ، لم أنتظر منك شيء غير رؤيتك سعيد و إن كانت سعادتك ببعدي ، سأذهب أفضل رؤيتك مِن السماء على رؤيتك و غيري - أغمضت عيناها تستعد لإطلاق الرصاصة بمنتصف رأسها - وها هو صوت اطلاق الرصاصة قد ملأ المكان ....