أبعدت يده عني بقوة شديدة لتدوي صوت الصفعة المكان ..
طفح الكيل من اهاناته لن ابقى صامتة أكثر ..
ـ هاذا الزواج منذ البداية كان فاسدا ! لقد تزوجتني من أجل اذلالي واحزاني أمام عائلتك ..لم يكن لي القرار منذ البداية .. ألم يكن ستة أشهر لكن لما اطلت المدة ؟ هيا أجب ..ام اعجبك دور الوغد المختل ؟ لن أطيل البقاء هنا صدقني ..
استدار لي يمرر لسانه داخل خده الذي صفعته حتى همس بحقد : مالذي تنتظرينه ؟ احزمي امتعتك وأخرجي ! الا تودين الانفصال ؟ هيا اخرجي واذهبي إلى ذلك القاتل المتسلسل المختل حتى يظيفك إلى قائمة ضحاياه ..
ـ أجل افضل أن أكون معه على أن اتحمل اهاناتك ..اردفت بتحد واستفزاز قد استفزني أنا بحد ذاتي ..حتى اقترب مني هامسا كحفيف الافعى : أقسم أني سأقتلك يا روز بيدي إن كان يعجبك دور رافيان فيمكنني أن اتقنه أكثر منه ..لن اغفر لك لو أعدت ما قلته ..ستبقين عازبة حتى بعد انفصالك عني ...
مالذي يتفوه به هاذا الوغد ؟!
ـ لقد جننت تماما ..اذهب للمعالجة من فضلك.. أصدر ضحكة ساخرة قد استفزتني حتى غطيت وجهي بكفاي أحاول ضبط أعصابي لكني أجفلت بصراخ ما إن أمسكني من كتفاي يقربني له بقوة : لكن تذكري جيدا هذه الصفعة سأردها أضعاف لك !
ـ هل ستضربني مثلا ؟
ـ لو كنتِ فتى فحسب لكنت قد قتلتك وشربت من دمائك ..امسكي لسانك وحسب وستكون كل الامور بخ
رواية سودانية بقلم تسنيم العوض المسلمي
أنتم الآن في وسط قصة ضاعت منذ زمن، مسحها الحكام من ذاكرة الرعايا، لم يسجلها التاريخ، قصة منسية، طوى عليها الزمن ، انتم الآن في قصة...
*فرعونة التانسو*...
*روح*
-----