: بين مخالب الصقور ٢ براثن الشاهين كر وفر، عشق ونفور، مشاعر تعطي دون حدود واخرى قانطة بنعمة العشق أفلت الغزال من وكر الصقور، ولكن الهيثم على وشك اقتناص عصفور آخر يغرد في علياءه فهل ستفلت هي الأخرى ام ستقع ببراثن الشاهين هدوء عم حياتهم لأشهر جاعلا منها جنة يصعب تصديق وجودها على الأرض فهل كانت تلك الجنة منذرة بلعنة ستصيبهم من عين حاسدة ام انها بداية لحياة مستقرة حرم منها بعضهم وكانت تلك الجنة عوضا عنها تغيرت حياة الكثيرين منهم، فمنهم من عاد لصوابه ومن فقده، ومن من لم يقبل ما ادركه عقله، زيف ظنوا انهم عاشوا به، حياة أضاعوها بالانتقام وكم ندموا على ذلك والان بدأت حياتهم بدايات جديدة لا يعلمون إلى أين ستذهب بهم تلك الحياة