- إنتي أتجننتي عايزاني أشتغل خدامة على أخر الزمن .
- و فيها إيه بس يا "حلا "أنتي مش كنتي طلبتي مني شغل عشان الدنيا عندكم مش أحسن حاجة .
نظرت لها حلا بغضب و قالت :
- أيوه عايزه أشتغل بس مش خدامة.... أنا غلطانه أني لاجئت لك أصلاً ، أوعي من وشي أنا ماشية .
إلتفت حلا مغادرة بعصبية و غضب بينما صديقتها تكمل :
_ هو انا كنت هشغلك في أي بيت و السلام ...... ده أنا كنت هشغلك في بيت غانم صفوان غانم بذات نفسه.
توقفت خطوات حلا على الفور و إلتفت لصديقتها تسأل بترقب :
_ قولتي بيت مين ؟!
أقتربت منها صديقتها مردده بشغف و حالمية :
_ غانم ، ده راجل قيمة و سيما و مش أي حد بيشتغل عنده على فكره ، بالك إنتي الشغلانه إلي بتتبطري عليها دي في كام واحده تتمناها ، لكن هو مش بيشغل عنده أي حد ، هااا... قولتي إيه ؟
حلا و هي شارده
_ هروح ... من بكره...
حدثتني جدتي يومًا ما، أن كل تلك الغابات المهجورة،
و الجبال ذات القمم الخضراء أو القبعات الثلجية ، و الأماكن التي لا يرتادها البشر ، بعيداً جداً، هي موطن الجنيّات، حيث أرض السعادة و السلام، و كل الأمنيات المحققة. هل تؤمن بذلك، يا صديق؟
سأظل دائماً أحلم بذلك.
ثلاثة أطفال خرجوا نحو المجهول لطلب أمنيات صغيرة، لكن لم يعلموا أن للغابة وجهين، مشرق و حالك.
هل سيحصلون على أمانيهم؟ أم ستكون نهاية طريقهم مسدودة؟
☆قصة مكتملة! قراءة ممتعة.
☆أنا لا أملك صورة الغلاف، حقوق الرسم تعود لمالكيها المحترمين.
☆ البداية في 16 أكتوبر 2018، انتهت 8 نوفمبر 2019.