"ردت الام "ان جدك انسان طيب "قالت نور ترد على امهما "يمكنني تقبل كرمه وعناده وغروره وحسناته القليلة وسيئاته الكثيرة لكني ارفض فكرة تدخله في زواجي رفضا قاطعا ،لذا وحتى اجنبك واجنب والدي الاحراج لن احضر "تنهدت الام وقالت "على كل حال لقد بلغت الرابعة والعشرين "ضحكت نور وقالت "لست اخاف من تقدمي في السن مادامت انا من يضع المسار لحياتي "،لعنت الام اللحظة التي وافقت على ان تكمل ابتنها الدراسة في الجامعة ،كانت تعتقد ان تلك الشهادة التى تتبجح بها هي ما جعلتها تغتر بنفسها هكذا ،قالت وهي تقف لتغادر غرفتها "والدك سيكون له كلام اخر اذا واصلت الرفض هكذا " ،فكرت نور الحفلة ستقام بعد غد لكنها لن تستسلم للضغط ،هذا فقط ما اعتقدته نور