كانت أديلا طالبة جامعية فقيرة دخلت إلى الجامعة بمنحة دراسية . كانت فائقة الجمال شعرها طويل ناعم لونه بني يسقط على كتفيها وعيونها زرقاء كالسماء في الصباح قصيرة القامة ولون بشرتها بيضاء كان أبوها عاملا في مقهى بينما أمها على كرسي متحرك لديها أخت أكبر منها بسنتين. أول يوم لها في الجامعة، إستيقظت على صوت المنبه المزعج ، قامت إلى الحمام لغسل وجهها ويديها لتنزل إلى المطبخ لتناول وجبت الفطور التي أعدتها أختها سوجين، لبست ثوبها المدرسي و مشطت شعرها الطويل اللامع ونزلت إلى المطبخ. أديلا: صباح الخير جميعا ، أممم يبدوا الطعام شهيا. أم أديلا:صباح الخير صغيرتي، هيا كلي صحنكي كله لكي لا تجوعين في المدرسة. أديلا:حسنا أمي. كان الطعام عبارة عن حليب ساخن وبعض من شطائر المربى. ذهبت أديلا إلى الجامعة فرأت الكثير من الفتيات متجمعين على أشهر طالب و إسمه جيون جونغكوك الذي يمتلك أبوه الكثير من الأراضي الفلاحية و شركة لصنع السيارات. لم تكثرت له أديلا لأنها تراه متكبر و واصلت ممشاها نحو الصف تعرفت على صديقة إسمها ييرين. عندما إنتهى الفصل، ودعت صديقتها وخرجت إلى ساحة الجامعة لأنها في طريقها إلى المنزل و هي حاملة كوبا من القهوة ، وكان عليها شراء الدواء لوالدتها لاكنها لا تملك النقود لذلك، فذهبت وهي شاردة في ما ستفAll Rights Reserved