" عَاشِقَانِ لَامِعَانِ يُدَاهِمُهُمَا الزَّمَانُ"
لِطَالِمَا كانت هِي تَطْمَحُ بِحَيَاةِ مُسْتَقِرَّةِ تَحْتَ عُنْوَانِ الْقَانُونِ
وَكَانَ هُوَ لِطَالِمَا يَقُومُ بِاِخْتِرَاقٍ كُلَّ تِلْكَ الْعُنْوَانَيْنِ صَاحِبَةَ الْقَانُونِ
عَرَفَ بِصَانِعِ الاسلحة الشَّهِيرَ صَاحِبُ السُّمْعَةِ النَّقِيَّةِ وَلَكِنَّ لَا اُحْدُ يَعْلَمُ الْجَانِبُ الاخر مِنْ تِلْكَ السُّمْعَةِ الَّتِي عَرَفَتْ بِالْقَذِرَةِ وَعَدَمِ الرَّحْمَةِ
هِي عَرَفَتْ بِجَبُّورَتِهَا فِي الْحُكْمِ وَعَدَمِ رِقَّتِهَا وَخَوْفِ الْبَشَرِ عِنْدَ ذَكَرَ اِسْمَهَا
مَاذَا سَيَحْدُثُ عِنْدَمَا يُقْعِ صَانِعُ اسلحة بِحُبِّ مُحَامِيَةِ لَا يُقَدِّرُ عَلَيْهَا الْقَانُونَ
هِي تَرَكَتْ رَوْحُهَا بَيْنَ يَدِهِ وَهُوَ تَرْكُ نِصْفِ قَلْبِهِ بَيْنَ اعينها هِي عِنْدَمَا تَبْتَسِمُ الْجَمِيعُ يُقْعِ فِي حُبِّ اِبْتِسَامَتِهَا وَهُوَ عِنْدَمَا يَقِفُ وَكَانَ لَهِيبٌ قَدْ خَرَّجَ مِنْ دَاخِلِهِ
" أُحِبُّكِ كَمَا يُحِبُّ القَاضِي مِطْرَقَتَهُ "
صانع الاسلحة "برونو ال بروغيسي"
الرواية خيالية وليس لها علاقة بالواقعAll Rights Reserved